تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين، وكان أبرزها، الهجوم على المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة على خلفية أزمة نادى الزمالك الأخيرة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حدث ثقافى مُهم فى المملكة!
اعتبر الكاتب افتتاح أول صالة عرض سينمائى فى المملكة العربية السعودية حدثاً مهماً طال انتظاره على مدى أربعين عاماً، ويشكل نقلة نوعية مهمة لدخول السوق المحلية والإقليمية والعالمية لصناعة السينما، وحظى بترحيب واسع من كل فئات المجتمع، لا يصاحبه مظاهر قلق لأنه حدث مرغوب يقنن احتياجاً حقيقياً تفرضه حاجات المجتمع، ولفتح نوافذ الحرية والتحديث وتوسيع حق المواطن السعودى فى الرفاهية ووصل ثقافات العالم المختلفة، وتعزيز قدرات المجتمع المدنى على تطوير جميع مناحى الحياة والتواصل بين الأمم والشعوب.
د. عمرو عبد السميع يكتب: الكنيسة والدولة
فسر الكاتب الضجة التى ثارت فى فرنسا حول دعوة الرئيس لإصلاح العلاقة بين الكنيسة والدولة، ومهاجمة العلمانيين المتطرفين لها على أنها دعوة لهدم أركان العلمانية وفصل الكنيسة عن الدولة، بأن التدين ليس هو التطرف وبروز وظهور الوازع الأخلاقى والروحانى فى تشكيل القرار السياسى أو قرار الدولة لا يعنى تخليها عن العلمانية، ولا يمكن ترجمته بأن الدولة ينبغى عليها الحصول على إذن من الكنيسة قبل اتخاذ أى قرار أو انتهاج أى سياسة أو أن تكون لها مرجعية دينية بحتة، فاستعانة الدولة بالكنيسة هى مسألة "رمزية" و لا تعنى خضوعا وانصياعا مطلقا ولا تفرض تقويضا لمبادئ العلمانية.
الأخبار
جلال عارف يكتب: بين رؤية مصر وبيانات القمة
يرى الكاتب أن كل الشواهد حولنا تقول إن المنطقة كلها أمام مرحلة صعبة، بعد أن تحول الصراع فيها إلى معركة مفتوحة بين القوى الكبرى، والتى تعانى داخليا وتغيب عنها الرؤية الاستراتيجية للتعامل مع المشاكل فى مرحلة مضطربة، وكان هذا واضحا فى كلمة مصر أمام القمة العربية الأخيرة، حيث قدم الرئيس رؤية شاملة للأوضاع العربية والحاجة الماسة لإستراتيجية الأمن القومى العربى لمواجهة المخاطر، وبالتالى الرؤية الشاملة تزداد أهميتها وفق عاملين أساسين، أولهما، يقين عند كل عربى مؤمن بعروبته، بأنه لا أمن ولا استقرار للوطن العربى إلا بمصر القوية القادرة على قيادة امتها لمواجهة المخاطر ولبناء المستقبل، وأن خطاب مصر لا يأتى من فراغ وإنما حصيلة الخبرة التاريخية فى مواجهة التحديات.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: فتنة وزير الرياضة
هاجم الكاتب إصرار وزير الرياضة لافتعال أزمة فى المجتمع بإثارة المشاكل داخل نادى الزمالك ومعاداة جماهيره العريقة بهذه الصورة السافرة، فكلما تهدأ الأمور داخل نادى الزمالك، يفتعل الوزير أزمة بداخله، لتجديد المشاكل مرة أخرى، والكارثة هذه المرة دخوله فى صدام مباشر مع أصحاب العضويات المستثناة، والتى وافق عليها الوزير من قبل وأقرها وأثنى عليها، مطالبا ضرورة احتواء فتنة الوزير قبل عقد الجمعية العمومية للزمالك "وإذا كانت لك خلافات شخصية مع رئيس الزمالك، فلا تجعل القلعة البيضاء هى الضحية".
عباس الطرابيلى يكتب: مصر.. دولة مصدرة للمياه
تخيل الكاتب وسط حقيقة تؤكد أننا دخلنا عصر القحط المائى والجو المفعم بالخطر إلا أن مصر ممكن أن تقوم بتصدير المياه ليست السائلة لكن بتصدير محاصيل الفواكه والخضروات التى تأخذ كميات كبيرة من المياه، فالنباتات والموالح التى تحيا على كميات رى غزيرة يمكن زراعته بالرى بالتنقيط أو حتى بالرش، وزراعة وتصدير المحاصيل التى يمكن ريها عن طريق التنقيط لا الرى بالغمر، للخروج من أزمة عنق زجاجة الرى ونقص المياه.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لماذا لا يتعظ العرب من درس تدمير العراق؟
يرى الكاتب أن أحد الدروس المهمة من الغزو الأمريكى البريطانى الهمجى للعراق هو قيام الحكومات العربية بدعم هذا الغزو لأسباب متعددة وظنا أن إسقاط صدام حسين سيحل كل مشاكلها، لكنها اكتشفت أنها هى الأكثر تضررا من الغزو، ويحاولون جاهدين الآن استعادته من البراثن الإيرانية، ويحاولون تكرار نفس المأساة مع سوريا؟، فيا أيها العرب اختلفوا كما تشاءون مع الأسد، لكن حاولوا مساعدة السوريين للتخلص منه وإحلال حكم توافقى حقيقى يخدمهم بدلا من أمريكا وإسرائيل، وعليكم أن تتعظوا مما حدث للعراق وليبيا، وللأسف كل المؤشرات تقول إننا لا نتعلم حتى من دروس الماضى القريب جدا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "ترامب وبوتين" وإعادة تقسيم النفوذ
تحدث الكاتب عن دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الروسى فلاديمير بوتين لزيارة الولايات المتحدة قريباً والتى يراها الخبراء لإعادة ترتيب العالم بعد فترة من "الفوضى والاضطراب والسيولة" فى العلاقات الدولية، وأيضا ملف الشرق الأوسط لتقسيم النفوذ فيها بدلاً من حالة التنافس الحالى والتى أصبحت مكلفة اقتصادياً وعبئاً سياسياً للطرفين، لكن تبقى مسألة إيران هى النقطة التى يحتاج الروسى والأمريكى إلى الاتفاق عليها، وبالتالى نحن بصدد عالم جديد يمكن أن تتضح معالمه فى الربع الأخير من هذا العام، والأمر المؤكد أن أى اتفاق أو خلاف بين الطرفين سيكون على حسابنا بالدرجة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة