فيديو..مواطنون من لحج يشكون من ضعف الخدمات الصحية: الأدوية مغشوشة ومتهربة بدون رقابة.. الأوضاع متردية والأسعار مرتفعة.. مستشفى صنعاء تئن من تراكم الجثث.. وانتشار أمراض سوء التغذية وحمى الضنك والملاريا والكوليرا

الأحد، 22 أبريل 2018 12:22 ص
فيديو..مواطنون من لحج يشكون من ضعف الخدمات الصحية: الأدوية مغشوشة ومتهربة بدون رقابة.. الأوضاع متردية والأسعار مرتفعة.. مستشفى صنعاء تئن من تراكم الجثث.. وانتشار أمراض سوء التغذية وحمى الضنك والملاريا والكوليرا جانب من المعاناة الإنسانية باليمن
اليمن - إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مستشفى ابن خلدون فى محافظة لحج مبنى بسيط من الخارج، وحينما دخلناه لفت نظرنا عدم وجود وسائل تهوية للمرضى، وعدد الأسرة قليل وبالكاد تجد معدات طبية، يعكس هذا وضعا صحيا متدهورا فى لحج وهذا ما أكده عدد من المواطنين التقينا بهم فى الشارع كان لهم نفس المعاناة من نقص إمكانيات المستشفيات ورداءة الأدوية وارتفاع أسعارها إن وجدت.

وعن المشكلات فى قطاع الصحة التى مازال يعانى منها المواطن اليمنى قال عبد الحميد إن غلاء أسعار الأدوية بشكل فظيع، ووجود بعض الأمراض والأوبئة مثل سوء التغذية وحمى الضنك والملاريا والكوليرا.

 

أضاف عبد الباسط هاشمى، من محافظة لحج، أن الناس تعانى مشكلة مع الأدوية، فإما أن تجد الأنواع الرديئة المهربة ودون رقابة عليها إما الأدوية مرتفعة الثمن بشكل لا يتحمله المواطن العادى.

 

أحد-الأجهزة-المعطلة-داخل-المستشفى-الجمهورى-ولا-تتوفر-إمكانيات-لتصليحها
أحد-الأجهزة-المعطلة-داخل-المستشفى-الجمهورى-ولا-تتوفر-إمكانيات-لتصليحها
 

ومن جانبه أكد محافظ لحج، إن الأوضاع الصحية متردية، فحسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان اليمنية فقد تعرضت ٥ مستشفيات (بينها ٢ مستوصف) للتدمير الكلى إضافة إلى ١٧ منشأة صحية تضررت جزئيا بينها عيادات ومخازن أدوية و٦ حالات تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية، حتى أن معظم مستشفيات المحافظة لاسيما فى الأرياف فى الوقت الراهن متوقف، الضغط كله على مستشفى ابن خلدون والإمكانات محدودة جدا من وقت الحرب، فهناك نقص فى عدد من الأدوية والمسكنات والتخدير، ويحتاج للدعم.

 

أحد-مواطنى-لحج-يصف-مشكلاتهم-مع-الادوية
أحد-مواطنى-لحج-يصف-مشكلاتهم-مع-الادوية
 

 

أما الأوضاع الصحية فى صنعاء فهى الأكثر ضراوة حسبما وصف لنا طبيب يعمل بأحد مستشفيات صنعاء، رفض ذكر اسمه خوفا من بطش الحوثيين، فقال إن أعداد المستشفيات لم تنقص لكن بمجرد أن تدخلها تجدها مجرد بنايات تخلو من الخدمات والكوادر والأجهزة الطبية أيضا، فالحوثيون يستولون على الميزانية والجزء المتبقى يوفرونه لمصابى الجبهات والمحاربين من جنودهم، أما المرضى المدنيين والأطفال فلا نصيب لهم فى الخدمة الطبية، وتختنق من الروائح الكريهة، حيث توجد أعداد متزايدة من الوفيات وتكدس بالثلاجات وتعجز المستشفيات عن استيعاب الأعداد الهائلة من مصابى الجبهات، كما يوجد تفشى فى الأوبئة لتراكم القمامة والمياه الملوثة وعدم توفر الأدوية أى أن الحياة غير آدمية .

 

 
 
ازدخام-المرضى-بالمستشفيات
ازدخام-المرضى-بالمستشفيات

 

الاجهزة-الطبية-فى--أحد-المستشفيات
الاجهزة-الطبية-فى--أحد-المستشفيات









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة