توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون كنديون إلى أن النساء اللاتى يستخدمن منتجات النظافة المهبلية أكثر عرضة لخطر العدوى البكتيرية والفطرية ومشاكل المسالك البولية (UTIs).
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة أن جل التعقيم المهبلى والمناديل المبللة تزيد من مخاطر إصابة الإناث بالعدوى البكتيرية التناسلية بنحو 20 مرة، وارتفاع خطر عدوى الخميرة، مثل مرض القلاع بمعدل ثمانى مرات.
ويضيف البحث أن الغسول المهبلى يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية بمعدل 3.5 مرة، وأكثر عرضة لخطر الإصابة بالخميرة بمعدل 2.5 مرة.
ووجدت الدراسة أن المناديل المهبلية المنظفة تزيد من مخاطر الإصابة بمتلازمة التهابات المسالك البولية بينما تزيد مواد والكريمات المرطبة من احتمالات الإصابة بالأمراض الالتهابية لدى النساء بنسبة 2.5 مرة.
وقال المؤلف الرئيسى "كيران أودهرتى"، من جامعة جيلف: "قد تمنع هذه المنتجات نمو البكتيريا السليمة اللازمة لمكافحة العدوى، والاختلالات فى البكتريا "الجيدة" فى المهبل قد تؤدى أيضا إلى انخفاض الخصوبة وسرطان عنق الرحم وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
وحتى الآن هذا العام وصلت مبيعات منتجات النظافة الأنثوية إلى أكثر من 2720 مليون دولار فى الولايات المتحدة وحدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة