ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن هاشتاج MeToo المناهض للتحرش الجنسى، تسبب فى خسارة جمعيات ومدارس فى الولايات المتحدة، لمانحيها، بسبب صلتهم بمشاهير متهمين بسوء السلوك الجنسى.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إلى أن مؤسسة Rush Philanthropic Arts Foundation التى ساعدت فى تمويل فصول الرسم والرقص لآلاف الأطفال وفتحت صالات عرض لفنانين شباب مثلKehinde Wiley، الذى سيرسم صورة رسمية للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وهو مكان لعرض أعمالهم، تواجه للمرة الأولى صعوبات فى جمع الأموال لأن مؤسسها رسل سيمونز، متهم من قبل عدة نساء بالاغتصاب.
ويقول مسؤولو من المؤسسة الخيرية إنهم قد يضطرون إلى إنهاء العمليات فى نيويورك، حيث تتركز معظم أعمالهم، إذا لم تتحسن ظروفهم، وقال ريتشارد سلوموفيتز، أمين الصندوق فى المؤسسة: "من المخجل أن هناك من لا يستطيعون فصل الاتهامات ضد المؤسس المشارك عن العمل الجيد الذى تقوم به المنظمة ومن الأطفال الذين يحتاجون إلينا".
وكانت مؤسسة الممثل الأمريكى الشهير كيفن سبيسى، تقوم بتوجيه وتدريب الممثلين الشباب حتى اتهم العديد من أولئك الممثلين، سبيسى بسوء السلوك الجنسى تجاههم، وفى نهاية فبراير الماضى، أعلنت المؤسسة الخيرية إغلاق أبوابها بعد أن اعتبرها الأمناء أنها "لم تعد قابلة للعمل".
وتقول الصحيفة أن حركة #MeToo أسقطت العديد من الرجال الأقوياء وكشت عن الكثير من الألم الذى تسببوا فيه لضحاياهم، والآن أصبح الضرر الجانبى واضحًا، نظرًا لتضرر الجهود الخيرية التى اعتمدت على أولئك المشاهير المتهمين بسوء السلوك الجنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة