تطلق إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا اليوم الاثنين، من فلوريدا، على متن صاروخ لشركة سبيس إكس، مسبارا جديدا لرصد المزيد من الكواكب الشبيهة بالأرض خارج المجموعة الشمسية، وذلك فى رحلة بحث هدفها زيادة عدد الكواكب غير الشمسية التى يمكن الحياة عليها.
وسينطلق المسبار من مركز القوات الجوية فى كيب كنافيرال مساء اليوم لتبدأ مهمته التى تستمر عامين بكلفة تبلغ 337 مليون دولار فى واحد من أحدث مجالات علم الفلك فى استكشاف الفضاء.
وسيحمل المسبار إلى الفضاء صاروخ من طراز فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
والمسبار مصمم لاستكمال عمل مسبار سابق هو التلسكوب الفضائى كيبلر الذى اكتشف معظم الكواكب غير الشمسية التى عرفها علماء الفلك خلال العشرين عاما الماضية وعددها نحو 3700 كوكب. ويوشك وقود التلسكوب كيبلر على النفاد.
وتتوقع ناسا تحديد مواقع آلاف الكواكب التى لم تكن معروفة من قبل وربما يكون مئات منها فى حجم كوكب الأرض أو ما لا يزيد أكثر من مرتين على حجم الأرض.
ومن المرجح أن تكون هذه الكواكب الشبيهة بالأرض ذات أسطح صخرية أو توجد بها محيطات بحيث تصلح للحياة وليست كواكب غازية عملاقة مثل المشترى ونبتون.
والمسبار فى حجم الثلاجة وله أجنحة مزودة بألواح شمسية ومزود بأربع كاميرات خاصة وسيستغرق نحو 60 يوما للوصول إلى مدار بيضاوى يعد الأول من نوعه يمر فيه بين الأرض والقمر مرة كل أسبوعين ونصف الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة