أشادت فرنسا اليوم الجمعة، بعمل ومهنية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، معتبرة أن التقرير الصادر عن المنظمة فى 11 أبريل أيد استنتاجات التحقيق البريطانى الذى خلص أن الغاز السام الذى عثر عليه فى سالزبرى فى 4 مارس الماضى من عائلة "نوفيتشوك" الذى تطوره روسيا و يستخدم لأغراض عسكرية.
وأكدت فرنسا مجددا - فى بيان صادر عن وزارة الخارجية - اتفاقها الكامل مع تقييم المملكة المتحدة حول عدم وجود تفسير منطقى سوى أن روسيا مسؤولة عن الاعتداء الذى استهدف الجاسوس الروسى المزدوج السابق "سكريبال" بالأراضى البريطانية.
وعبرت فرنسا مرة أخرى عن أدانتها بأشد العبارات لاستخدام هذا النوع من الأسلحة ، معربة عن تضامنها الكامل مع شريكها البريطانى ومع الضحايا الثلاثة الذين تعرضوا للتسمم.
كما عبرت عن أملها - فى ختام البيان - أن تمثل الدورة غير العادية للمجلس التنفيدى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى 18 أبريل فرصة لإجراء حوار بناء و صادق بين الدول الأطراف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة