الصيام قبل إجراء تحليل ما يساعد فى كثير من الأحيان على ضبط معدلات التحليل بشكل دقيق لتوضيح سبب المرض الذى يشكو منه الشخص.
وأوضح الدكتور يسرى القاضى أخصائى المختبرات الطبية، أن على المريض أن يلتزم بالمدة التى يحددها طبيب المختبر التى من المفترض الصيام بها فمثلا اذا كانت 6 ساعات أو 8 ساعات يجب الالتزام فقط بالمدة وعدم زيادة فترة الصيام بهدف أنه سيكون مفيد أكثر.
وأشار أخصائى المختبرات الطبية فى تصريح لـ" اليوم السابع"، إلى أن بعض الأشخاص يظنون أن زيادة فترة الصيام ستعطى نتائج أكثر دقة وهو العكس، حيث إنها تقلل بعض المعدلات فى النسب الطبيعية، فبعض الفحوصات مثل السكر يتأثر حيث يقل المعدل الطبيعى بالدم ويرسل الجسم إشارة للكبد بتحويل الجليكومين إلى جلوكوز، وبالتالى يكون السكر الذى تم قياسه هو سكر تعويضى مخزون فى الكبد، وبالتالى يعطى نتائج خاطئة.
ومن ناحية أخرى، أشار الطبيب أنه يمكن شرب المياه بأمان خلال فترة الصيام قبل التحليل، بل إن نقص المياه بالجسم يؤدى إلى الجفاف مما يؤدى إلى ارتفاع المعدلات الطبيعية لبعض الفحوصات، كما أن المياه مهمة لترطيب الأوردة أثناء سحب العينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة