عمرو جاد

فى رقبة رئيس حزب الوفد

الأحد، 01 أبريل 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتى بهاء الدين أبوشقة لرئاسة حزب الوفد فى واحدة من أكثر اللحظات ضعفًا مرت على العمل الحزبى فى مصر، ولا أعتقد أن أكبر تحدٍّ أمام الرجل هو إعادة إحياء «الوفد فقط»، سيجد نفسه وسط أصفار حزبية لا تملك توجهًا أو برنامجا أو حتى مقرا يستوجب الاحترام، هذه الأحزاب لا بد لها من كيان معارض وطنى تتخذه نموذجًا تسعى لمنافسته على العضوية، والتكتل معه فى القضايا الوطنية المصيرية التى لا يجب أن ينفرد بها أى نظام مهما كانت نزاهته وحكمته، ويمتلك حزب الوفد من التاريخ والسمعة والعقول ما يجعله مرة أخرى صوتا معارضًا تحترمه السلطة، بعدما أهين معنى المعارضة فى مصر لسنوات بفعل المصالح والتمويل وعوامل التعرية الفكرية على مدى عقود مضت، يستطيع الحزب الليبرالى الأعرق فى البلاد، أن يصنع التاريخ مرة أخرى فقط إذا تخلى عن طابع الباشوية وأعاد النظر فى علاقته بالشباب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة