يعد اليوم الأول من أبريل مصدرا للضحك والدعابة عند البعض، ومصدرا للإزعاج عند آخرين، ويطلق عليه بعض الناس "كذبة أبريل"، فهو يشتهر بأن البعض يخدعون آخرين من قبيل الفكاهة والضحك، وهو تقليد أوروبى قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة أبريل"، ولكن فى مجتمعاتنا الشرقية ربما يكون "أوله كذبة وآخره علقة"، وهذا ما نرصده من خلال بعض التعليقات على الشوشيال ميديا.
كذبة أبريل بالنسبة لهايدى الحسينى أنها اتفقت مع زميلاتها فى العمل أن ينشرن معلومة أنها على علاقة بخطيب إحدى زميلاتها، وبعدما انتشرت المعلومة فى مكان العمل بدأت الهمزات واللمزات على "هايدى"، ولكى تزيد الخدعة سخونة بدأن ينشرن معلومة أنها تطاولت على زميلتها بالضرب، فانقلب كل من كان موجودا فى مكان العمل وانتهى الأمر أنهم جميعا قاموا بضربها حين عرفوا أنها كذبة من الأول إلى النهاية.
أما إسراء الشرباصى فتحكى عن كذبتها قائلة: "كنت أحب كليتى جداً وأحصد التقديرات، وفى الأول من أبريل قررت أن أكذب كذبة على والدتى، فقلت لها أنا عايزة اتنقل من الكلية دى وأدخل كلية أخرى، ولكن رد فعل والدتها كان مختلفا جدا، فهى لم ترد بلسنها، وكان رد الفعل هو أنها ألقتى بالشبشب الذى كانت ترتديه".
أما دعاء شبانة من سنة فائتة كانت تدرس فى أمريكا، فقررت أن تصنع كذبة أبريل فى أصدقاها وأهلها، فقامت بتحديد مكانها فى مطار بوسطن وأنها ستسافر إلى مصر، ولكن الأمر انتهى بمشاكل مع أصدقائها وأهلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة