وزير التربية والتعليم البحرينى: رصيد مصر الثقافى الكبير زخر لكل العرب

الجمعة، 09 مارس 2018 11:34 ص
وزير التربية والتعليم البحرينى: رصيد مصر الثقافى الكبير زخر لكل العرب ماجد بن على النعيمى وزير التربية والتعليم البحرينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف الدكتور ماجد بن على النعيمى وزير التربية والتعليم البحرينى، العلاقات بين مصر ومملكة البحرين بالمتميزة فى كل المجالات، وتقوم على قاعدة صلبة، وتعد نموذجا للعلاقات الأخوية الوثيقة، وأكد أن رصيد مصر الثقافى الكبير هو رصيد لكل العرب.

وعبر الوزير البحرينى - فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - عن تقدير بلاده للأساتذة المصريين الذين عملوا أو لازالوا يعملون فى مختلف المراحل التعليمية بالبحرين.


ولفت إلى وجود المئات من الطلبة البحريين الذين يدرسون فى الكليات والجامعات المصرية المختلفة، لاسيما وأن بلاده تنظر للكفاءات المصرية فى هذا المجال بكل معانى التقدير وتثمن جهود تطوير التعليم فى مصر.


كما أكد وجود تنسيق كبير بين البلدين على صعيد التعليم والتعليم العالى، على المستوى الوزارى وكذلك من خلال الجهات المعنية لتعزيز وتوثيق العلاقات التعليمية وتبادل الخبرات فى هذا الشأن، فضلا عن متابعة ما تطرحه الكليات المصرية من برامج.


وحول التعاون مع فرنسا، وصف وزير التربية والتعليم البحرينى العلاقات بين البلدين بالمتطورة والتاريخية على الصعيد الثقافى والتعليمى، مشيرا إلى تدريس اللغة الفرنسية فى المدارس الحكومية بصفة اختيارية فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، وكذلك بالمعهد الفرنسى فى البحرين، فضلا عن وجود الكثير من الطلبة البحرينيين يدرسون فى فرنسا.
وعلى صعيد علاقتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، قال النعيمى إن البحرين تحتضن عددا من مراكزها، لاسيما المركز العربى للتراث العالمى، ومركز تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهو أول مركز يعمل خارج المنظمة الاممية فى البحرين.


كما أكد المشاركة الفاعلة لبلاده فى عمل ونشاط اليونسكو، حيث شغلت مواقع مهمة وكانت عضوا فى المجلس التنفيذى والعديد من اللجان التى لاتزال عضوا فيها حتى الآن.


ويقوم وزير التربية والتعليم البحرينى حاليا بزيارة إلى فرنسا، وشارك الأربعاء الماضى، فى الحفل الرسمى الذى أقيم بمقر اليونسكو بباريس وبحضور المديرة العامة اودرى أزولاى، لتسليم جائزة ـ الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال فى مجال التعليم، والتى منحت هذا العام لمشروعين من المغرب والهند من ضمن 140 مشروعا.


وتمنح هذه الجائزة، التى أنشأتها وتمولها مملكة البحرين منذ عام 2005، لمشروعين مبتكرين فى مجال التعليم والتعلم القائم على استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال، بهدف تحسين التحصيل العلمي.


وقد فازت من مصر بهذه الجائزة عام 2008 الدكتورة هدى بركة التى شغلت منصب مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذها عدة مشاريع وطنية كبرنامج استخدام تكنولوجيات المعلومات فى مجال التعليم، وكذلك برامج نموذجية لتوفير فرص التعلم بالوسائط الرقمية للمواطنين المصريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة