رحّب البابا فرنسيس بالألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة التى جرت تحت شعار "السلام بين الشعوب" وأشاد ب"مدرسة الاندماج" التى تكرسها العاب بيونج تشانج البارالمبية المقبلة التى تبدأ الجمعة.
وأشار الحبر الأعظم فى لقاء الأربعاء الأسبوعى فى الفاتيكان إلى أن الألعاب الأولمبية الأخيرة التى أجريت من 9 الى 25 فبراير "أظهرت كيف يمكن للرياضة أن تمدّ الجسور بين البلدان المتنازعة وأن تقدم مساهمة سليمة لآفاق السلام بين الشعوب".
وتابع "الألعاب البارالمبية، أكثر من ذلك، تؤكد أنه عبر الرياضة يمكننا أن نتخطى معوقاتنا الشخصية".
واعتبر البابا الذى غالبا ما يهتم بالشؤون الرياضية أن "الرياضيين والرياضيين البارالمبيين (ذوى الحاجات الخاصة) هم بالنسبة للجميع نموذج شجاعة وثبات وإصرار" ويثبتون أنه يجب عدم "السماح لامكاناتنا المحدودة بأن تهزمنا". وقال "الرياضة تأخذ شكل مدرسة اندماج كبيرة" وتشكل مصدر "الهام" شخصى و"التزام بتغيير المجتمع".
ووصل رياضيون وموفدون من كوريا الشمالية الأربعاء الى كوريا الجنوبية، قبل يومين من افتتاح الألعاب البارالمبية الشتوية التى تجسّد التقارب بين الكوريتين.
ويأتى وصولهم غداة إعلان عقد قمة تاريخية بين الكوريتين فى نهاية أبريل، تؤكد التهدئة التى تشهدها العلاقات فى شبه الجزيرة الكورية.
وبذل الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ان المؤيد للحوار مع الشمال، جهودا كبيرة لجعل الألعاب الأولمبية الشتوية "اولمبياد سلام".
وكما حصل قبل شهر خلال الألعاب الأولمبية، من المتوقع أن يقوم الوفدان الكوريان البارالمبيان الجمعة باستعراض مشترك، تحت راية كورية موحدة أثناء حفل افتتاح الألعاب البارالمبية.
البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
البابا فرانسيس يلتقط سيلفى
البابا فرانسيس يلقى خطبته
البابا فرانسيس
سيلفى لمحبى البابا فرانسيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة