استقبل البابا فرنسيس، الاثنين، رجب طيب أردوغان الذى يقوم باول زيارة لرئيس تركى الى الفاتيكان منذ 59 عاما، فى لقاء مطول قلده خلاله ميدالية "ملاك السلام يخنق شيطان الحرب" فى وقت تشن فيه أنقرة عملية عسكرية ضد المقاتلين الاكراد فى شمال سوريا.
والبابا الارجنتينى الذى يدين بانتظام الحرب واسلحة الدمار الشامل، لم يفوت بالتاكيد التطرق الى الهجوم الذى تشنه تركيا منذ 20 يناير ضد الاكراد فى منطقة عفرين بشمال سوريا، خلال اللقاء الخاص بينهما الذى استغرق 50 دقيقة.
وهذا الهجوم يهدف رسميا الى ابعاد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التى تعتبرها أنقرة منظمة "ارهابية" لكن المتحالفة مع واشنطن فى الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، عن الحدود التركية.
وكان أردوغان يعتزم ان يشكر البابا على اعتراضه على قرار الرئيس الاميركى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال الرئيس التركى فى مقابلة نشرتها الاحد صحيفة "لا ستامبا" الايطالية "نحن الاثنان نؤيد الدفاع عن الوضع القائمة ولدينا الرغبة فى الحفاظ على ذلك". ويدافع أردوغان مثل البابا عن حل الدولتين فى النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة