تقدم سمير صبرى المحامى ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، ولنيابة أمن الدولة العليا، مطالبا بمنع الدكتور سعد الدين إبراهيم من مغادرة البلاد، وإصدار أمر بضبطه وإحضاره، لاتهامه بمشاركة الإخوان فى تشويه الانتخابات الرئاسية.
وقال صبرى فى بلاغه، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم يشارك الإخوان فى تشويه الانتخابات، حيث أصدر تقريرا يسىء للعرس الديمقراطى، على الرغم منه أنه غير مصرح له بالمتابعة بعد رفض "الوطنية للانتخابات" طلبه بالسماح لجمعية "الرواق الجديد" التابعة لمركز ابن خلدون الذى يترأسه المشكو فى حقه بمتابعة الانتخابات.
وأضاف البلاغ أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، استعلم عن أوضاع الانتخابات الرئاسية خلال لقاء جمعه مع سعد الدين إبراهيم، وأكد الأخير للسفير أن نسبة المشاركة تحدد مدى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يكتف سعد الدين إبراهيم بزيارة تل أبيب وإلقاء محاضرات عن ثورات الربيع العربى، ثم مقابلة السفير الإسرائيلى بالقاهرة للتنسيق معه حول زيارة إسرائيل مرة ثانية، بل أصدر مؤخرًا عبر مركز ابن خلدون، تقريرًا يسىء لعملية الانتخابات، ويزعم أنها ليست ديمقراطية، مكررا فى تقريره نفس مصطلحات جماعة الإخوان عن الانتخابات الرئاسية.
وأوضح البلاغ أن سعد الدين إبراهيم يحاول افتعال الأزمات وإثارة المشكلات واستفزاز القوى الوطنية من أجل رفع دعاوى قضائية ضده، ومن ثم يسافر للخارج ويزعم أنه مضطهد، وبناء على هذه المزاعم يحصل على تمويلات، وأنه قام بنفس السيناريو فى 2007، واشترى منزلا فى واشنطن بالتمويلات التى حصل عليها، ويحاول إرضاء الأمريكان والمنظمات فى الغرب، عن طريق تشويه الانتخابات الرئاسية، ليحقق مكاسب شخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة