لن تمر الأزمة التى تمر بها فنزويلا تحت الطاولة فى هذا الأسبوع المقدس للكنيسة الكاثوليكية، حيث يحتفل الفنزويليون بعيد القيامة بدون "خبز الكنيسة"، وذلك بسبب نقص القمح فى البلاد.
ووفقًا لصحيفة "لاريبوبليكا" البيروفية، فإن بعض المراكز الدينية لم تقم بتوزيع الخبز الذى اعتادوا توزيعه أثناء الاحتفال بعيد القيامة، والذى يعتبر أحد طقوس الاحتفال، فى حين استطاعت بعض الكنائس الحصول على تبرعات من أبناءها ليتمكنوا من ثمن "القمح" التى يصنعون منه الخبز.
وأضافت الصحيفة أن هناك تقليد آخر سيتم الاستغناء عنه فى احتفالات عيد القيامة وهو تناول الأسماك، والتى ارتفعت أسعارها بشكل كبير، حتى أن تناول الفنزويليين لأطباق غنية من الأنواع البحرية تلبية لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية أمر صعب المنال، خاصة أنه ممنوع تناول أكل اللحوم الحمراء خلال الاحتفالات، حيث أنه يمثل جسد المسيح المصلوب.
وأوضحت الصحيفة، أن سعر الروبيان المتوسط يصل إلى 28 دولارا، والأخطبوط 66 دولارا، وكيلو السردين 4 دولارات، والأسماك 31 دولارا، وهذه الأسعار يعجز الشعب الفنزويلى عن دفعها بسبب الأزمة الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة