الحاجة زينب السيدة التسعينية أعطت دروسا فى الإيثار والإخلاص للوطن بمواقفها الوطنية المتكررة، والتى شاهدناها فى كثير من المواقف والمشاهد التى تكررت حتى حولتها بساطتها وفطريتها إلى شخصية وطنية بارزة وأكسبتها شهرة كبيرة أتاحت لها الفرصة للقاء الرئيس السيسى، الذى عبر عن امتنانه لموقفها الوطنى العظيم لها أكثر من مرة، والتى بدأت بتبرعها بقرطين ذهب وانتهت بتصويتها فى الانتخابات على هتافات تحيا مصر .
وبالعودة إلى مواقف الحاجة زينب الوطنية من بدايتها نجدها تتمثل فى التالى:
تبرع الحاجة زينب بقرطها الأول لصالح مصر واستقبال الرئيس لها
الحاجة زينب
رغم ظروفها المعيشية البسيطة وفقدانها لبصرها، إلا أن مشاعرها الوطنية الكبيرة، لم تمنعها عن التبرع بآخر ما تمتلكه فلم تجد سوى قرطها الذهبى الذى ورثته عن جدتها، على حد قولها، فذهبت لبيعه ب370 جنيها فى إحدى محلات المجوهرات للتبرع بثمنه لصندوق تحيا مصر، ولم يتبق معها سوى 20 جنيها كمصاريف للمواصلات التى تعود بها، وذلك بعد سماعها أن الرئيس تبرع بنصف راتبه وميراثه من والده لمصر، وعندما علم الرئيس بأمر هذه السيدة، طلب لقاءها واستقبلها بمقر الرئاسة بنفسه ولم يجد ردا على جميلها سوى مكافأتها برحلة عمرة أثناء لقائه بها .
وعد الحاجة زينب بالتبرع بقرطها الثانى لصندوق تحيا مصر
الحاجة زينب تلتقى بالسيسى
"الحلق فى ودنى وهقلعه قبل ما أمشى" هذه كانت المبادرة الثانية للحاجة زينب بالتبرع بقرطها الثانى لصندوق تحيا مصر، والتى أكدت خلال تكريمها ببرنامج صباحك دريم أن تبرعها بالقرط الثانى يأتى فى إطار تأكيدها على دعم المسيرة التنموية للرئيس عبد الفتاح السيسى والتى عبرت عن مدى سعادتها بلقاء السيسى الذى لم تكف عن الدعاء له طوال الوقت .
الحاجة زينب تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخاب للقضاء على الإخوان
"يا مصريين خليكوا فى ظهر السيسى هو الوحيد اللى رايد الخير ليكم " هذا ما قالته الحاجة زينب أثناء لقائها ببرنامج "ست الستات" لتدعو المواطنين للمشاركة فى الانتخابات لصالح مصر والانتصار على الإخوان والإرهابيين.
وبعزة نفس كبيرة قالت إنها لا تحتاج لهدايا أو تبرعات من أى شخص، لأنها تمتلك رئيس الفقراء فى إشارة منها للرئيس عبد الفتاح السيسى، وظلت تدعو له، مؤكدة أن صالح الوطن هو كل ما يهمها .
تحت شعار "هو اللى حامينا" .. الحاجة زينب تحرص على الإدلاء بصوتها لصالح "السيسى" فى الانتخابات
الحاجة زينب تدلى بصوتها فى الانتخابات
فى آخر مشهد لوطنية الحاجة زينب وحرصها الدائم على مستقبل مصر، تذهب للإدلاء بصوتها فى الانتخابات فى مقر لجنة سندوب بالدقهلية لدعم مرشحها الذى طالما دعت له ولبت نداءه فى التبرع لمصر ، لتأتى جالسة ويلتف حولها عدد كبير من السيدات على هتافات منهن " تحيا مصر " ، لتؤكد أنها أدلت بصوتها للرئيس وتدعى له .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة