شنت الصحافة الأسبانية، هجوما مكثفا ضد إمارة قطر "الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط"، بعد تدخلها فى اختيار المدرب الجديد للفريق الفرنسى باريس سان جيرمان.
وقالت صحيفة "الموندو ديفورتيبو" الإسبانية، إن المدرب الجديد للفريق الفرنسى باريس سان جيرمان سيتم اختياره عبر قطر، مؤكدة أن تميم بن حمد آل ثانى يفعل ما بوسعه لإثبات نجاحه مع النادى الفرنسى، خاصة بعد عروض الدورى الإسبانى على اللاعب البرازيلى نيمار لعودته مرى أخرى.
وأوضحت الصحيفة، أن قطر تتخذ إجراء لتحدى الأزمة القائمة مع الدول العربية وتحاول إثبات نفسها عن طريق الرياضة، مؤكدة أن اللاعب البرازيلى نيمار لن يستمر طويلا كأداة فى أيدى قطر ، لتحقيق ما ترغب إليه من الرد بطريقتها على مقاطعة الدول العربية لها بسبب دعمها للارهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفقا لمصادر من قطر، فإن المدرب الذى سيكون الأكثر ترشحا فى هذا الوقت سيكون موريسيو بوتشينو، والأرجنتينى مدرب فريق توتنهام هوتسبير لتولى هذه المهمة.
وقالت الصحيفة، إن يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول أخر الأسماء الكبيرة المتبقية لتدريب باريس سان جيرمان رغم توقيعه على عقد يمتد حتى عام 2022 فى ليفربول.
وكانت الصحيفة أشارت إلى أن قطر تتعمد توظيف اللاعبين فى الحياة السياسية، ووصفت باريس سان جيرمان بالطاووس الذى يتعامل مع فريسته التى اصطادها، ولكن هذه ليست الصورة الحقيقية لما يحدث، إنما الحقيقة المختبئة وراء هذه الصفقة هو البطل الحقيقى أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، وطريقته فى الرد على مقاطعة الدول العربية للإمارة، الذى قال : "أنا الأغنى والأكثر وسامة"، لافتة إلى أنه الطاووس الحقيقى فى قصة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان.
وكانت صحيفة "الدياريو" الإسبانية قالت إن عملية توقيع اللاعب نيمار لباريس سان جيرمان التابع لقطر لا تحترم قواعد اللعب النظيف، وهى القاعدة المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبى فى عام 2009، ومهمتها الالتزام بمزيد من الانضباط والعقلانية فى الشئون المالية لأندية كرة القدم، وتخفيف الضغط على الأجور والتحويلات ، وتشجيع الأندية على المنافسة ، وتشجيع الاستثمار على المدى الطويل ، بالإضافة إلى ضمان أن الأندية تسوى التزاماتها فى الوقت المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة