يعيش أهالى قريتى ميت السراج ومحلة القصب التابعتين لمركز المحلة بمحافظة الغربية، وسط كارثة بيئية تهدد الأهالى بالأمراض المزمنة والأوبئة التى تنتشر خلال هذه الفترة، قيام الأهالى بإلقاء المخلفات من القمامة وروث المواشى بالمصرف الذى يشق القريتين.
وانتشرت الأمراض والأوبئة بين الأهالى خاصة أمراض الفشل الكلوى والكبدى نتيجة التلوث الذى تشهده القريتين نتيجة تراكم القاذورات بالمصرف، فضلا عن إلقاء الصرف الصحى الغير معالج عل المصرف بصورة مباشرة.
وقال العراقى شوقى أحد اهالى قرية ميت السراج، إن المصرف الذى يشق القرية كارثة تهدد حياة الأهالى بصورة مباشرة نتج عنها انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة نتيجة انتشار البعوض والقاذورات وقيام الأهالى بالصرف على المصرف منذ فترة طويلة نظرا لعدم اكتمال مشروع الصرف الصحى وقيام الشركة المنفذة بعمل طبات فى بلاعات المجارى لعدم القيام بأعمال الصرف لحين قيام المواطنين بسداد قيمة التوصيلات المنزلية، وأدى ذلك إلى تلوث البيئة وانتشار الفئران التى تطارد الأهالى فى منازلهم، فضلا عن إلقاء الحيوانات النافقة فى المصرف ويترتب عليه انبعاث روائح كريهة.
أما بسيونى عبد السلاح من أهالى قرية ميت السراج، أشار إلى عدم قيام مسئولى الرى بالغربية بتطهير المصرف أو تحرير محاضر للأهالى المخالفين مما أدى إلى ارتفاع القاذورات بشكل كبير بالمصرف، مضيفًا أن الأمراض انتشرت بصورة كبيرة بين الأهالى ومنها الفشل الكلوى والكبدى والأمراض الجلدية التى تصيب الأطفال بسبب لهوهم بالقرب منه.
وطالب الأهالى محافظ الغربية والمسئولين بالرى بالتدخل لحل الأزمة وإنقاذ الأهالى من كارثة بيئية خاصة وأننا على مشارف حلول فصل الصيف.
أما سليمان راضى من أهالى قرية محلة القصب، فقال إنهم أرسلوا العديد من الشكاوى لتغطية المصرف للمسئولين بالرى ومحافظة الغربية، ولكن لم يستجيب أحد لطلباتهم.
وأضاف راضى، أن المصرف وباء يهدد حياتنا بالأمراض بسبب القمامة المتراكمة فيه، والحيوانات النافقة التى يتم إلقائها بالمصرف والتى تؤدى إلى انتشار الناموس وانتشار الأمراض، مستغيثا بمحافظ الغربية للتدخل لإنقاذهم من تلك الكارثة البيئية وإصدار تعليمات للمسئولين بالرى لتطهير المصرف بشكل دورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة