حذر مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمكاتب رئاسة الجمهورية فى إيران، من مواصلة المسار الحالى للدولة الإيرانية، وذلك بعد الاحتجاجات العارمة التى خرجت فى أغلب المدن الإيرانية 28 ديسمبر نهاية العام الماضى.
ووفقا لندوة عقدها المركز الإيرانى برئاسة حسام الدين أشنا رئيس المركز وعددا من الخبراء الإيرانيين، تم التأكيد على أنه فى حال استمرت طهران السير على نفس النهج فإن الجميع سيخسر، كما حذر التقرير من أن مواصلة النظام لمساره الحالى سيؤدى إلى إحباط الأغلبية فى المجتمع الإيرانى، كما أن أقلية آخرى ستنتهج نهجا راديكاليا متطرفا.
ونشر المركز النقاط الأساسية وتوصيات المشاركين فى اجتماعه عبر حسابه على تلجرام، حيث استندت إلى استطلاع رأى قام بإعداده مركز الطلاب لاستطلاعات الرأى "إيسبا"، وشددت نتائجه على أن احتجاجات ديسمبر الماضى كانت اقتصادية ومشروعة.
ووفقا للمركز الذى قام بتحليل نتائج استطلاعات الرأى المختلفة حول التظاهرات الحاشدة التى واجهتها إيران ديسمبر الماضى، أن تحليل الشعارات التى أطلقت خلال المسيرات تشير إلى أنها احتجاجات سياسية واجتماعية، وأهم المطالب لما يقرب من 80% من المجتمع كانت اقتصادية.
وأوصى المركز الدولة الإيرانية بضرورة التصدى للأفكار الساعية لإسقاط النظام، عبر زيادة كفاءة وفعالية النظام الحاكم.
وبحسب استطلاع الرأى الذى استند المركز عليه فى دراسته، أن 63.1% من الإيرانيون استخدموا برامج تخطى الحظر على الانترنت والذى فرضته السلطات على تطبيقات التواصل الإجتماعى وأشهرها تلجرام خلال أيام الاحتجاجات التى بدأت فى الـ 28 من ديسمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة