قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب فعالية مهمة جدًا، وأنها سعيدة لاستمراره كل هذه السنوات، وأن لها معه ذكريات عديدة منذ أيام الدراسة، وأشادت الوزيرة بتزايد إقبال الشباب على المعرض، وأبدت سعادتها بتواجد النساء وحرصهن على اقتناء الكتب.
وأضافت "والى" خلال لقائها بمعرض الكتاب، أن وزارة التضامن تعمل فى 3 اتجاهات هى الحماية والرعاية والتنمية، خاصة أن الوزارة تتصل مباشرة بهموم المواطنين، كما أن لديها عدة مؤسسات رعاية كبيرة.
وأشارت غادة والى، إلى أن الرعاية الاجتماعية لا تخص الشباب لكنها تخص الجهات المهمشة والمرأة المعنفة، موضحة أنه لا مكان للمتشائمين فى بناء المستقبل، وأن الشباب المتفائل الذي يعمل فى المبادرات التطوعية هم بناة المستقبل، والوزارة تساعدهم، ولا تحصل منهم على أى مقابل نظير مشاركتهم فى معارض الأسر المنتجة.
ولفتت "والى" إلى أن الوزارة عالجت 104 آلاف شخص العام المنقضى لحمايتهم من الإدمان، وقالت: من لا تنطبق عليه شروط برنامج تكامل وكرامة نساعده أيضا، للحصول على فرصة عمل، إضافة لدور بنك ناصر الاجتماعى، ولجان الزكاة التى وصل عددها لـ 4 آلاف لجنة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التضامن، عن وجود تعاون وتنسيق كبير تقوم به الوزارة مع وزارة الصناعة واتحاد الصناعات، حيث يشتركان معا فى معارض الأسر المنتجة، ونحرص على دعم الصناعات اليدوية التراثية.
وكشفت "والى" أن زيادة المعاشات لا تكون بقرار من الوزير أو رئيس الجمهورية، بل يتحكم فيها قانون المعاشات، كما أن المشكلة ليست فى الزيادة 10% أو 15% لأن المشكلة الأصلية هى أن الرواتب "منخفضة" ونتمنى خروج القانون الجديد بالشكل اللائق.
وقالت غادة والى، إن برنامج تكافل وكرامة حقق نجاحات كبيرة فى سنتين، لم يحققها مشروع معاش التضامن فى 35 سنة، حيث وفر 22 ألف فرصة عمل، ومن نتائجه أن أكثر من 600 ألف سيدة استخرجن بطاقات رقم قومى، لم تكن الدولة تعلم عنهن شيئًا، واستطعنا تجهيز 9 آلاف عضو فى لجان المسألة المجتمعية، لمراقبة أداء الحكومة على المستوى المحلى، وهو ما يحقق الديمقراطية، وهو آلية على الأرض تحسب للوزارة لأنها أخرجت جهة رقابية فى ظل عدم وجود مجالس محلية.
وطالبت غادة والى الجميع بأن يعتمدوا على الضمير المجتمعى، لأن أى برنامج فى العالم قابل للاختراق، ونسبة اختراق برنامج تكافل وكرامة تكمن فى حصول غير المستخفين على البرنامج وهى نسبة لا تتعدى 2%، بينما النسبة العالمية 10٪، وهنا يظهر دور لجان المسألة المجتمعية فى الرقابة، مشيرة إلى أن هناك أرقام معروفة للإبلاغ عن الشكاوى، والوزارة لا تغلق أبوابها وتعمل 24 ساعة حتى يوم الجمعة.
وألمحت الوزيرة إلى أن الأطفال الذين بلا مأوى فى مصر 20 ألف فقط، وليس 2 مليون بحسب بعض الإحصائيات، وذلك بحسب بحث تقوم عليه الوزارة منذ ديسمبر 2014، وهناك 17 سيارة متنقلة جاهزة لجذب هؤلاء الأطفال، وأن باب مؤسسات الوزارة مفتوحة لهم، لكن الوزارة لا تستطيع احتجازهم طالما لا يقومون بارتكاب جريمة.
وتابعت "غادة والى" لست راضية عن أداء الحضانات فى مصر، ولدينا حوالى 5000 حضانة غير مرخصة من إجمالى 14 ألفًا، 80٪ منها مملوكة للقطاع الخاص، موضحة أن هناك فجوة حوالى 90٪، فى استيعاب الحضانات للأطفال، ولا يوجد إلا 800 ألف طفل فقط فى حضانات، والمنظومة تحتاج لإعادة نظر، وطبقنا الضبطية القضائية لبعض موظفى الوزارة للرقابة على هذه الحضانات، موضحة أن مشروع الحضانة مربح جدًا، وأنتظر على آخر العام أن يكون هناك منظومة واضحة وجيدة لعمل الحضانات.
وتابعت أنه لابد أن توفر هيئة المعارض طرقا خاصة لذوى الإعاقة فى أرض المعارض، موضحة أن هؤلاء لهم حقوق على الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة