اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية هدم جيش الاحتلال الإسرائيلى لغرفتين دراسيتين فى تجمع أبو نوار فى القدس المحتلة استمرارا لسياسة التطهير العرقى، وإمعانا فى استهداف مؤسساتنا التعليمية، وامتدادا لمخططات أسر لة مناهجنا فى زهرة المدائن.
وأكدت الوزارة، فى بيان اليوم الأحد، أن إرهاب إسرائيل المتصاعد فى المدينة المحتلة وكافة المحافظات يثبت أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب - المنقلب على القانون الدولى - يضع المنطقة كلها على فوهة بركان.
وحثت منظمة "اليونسكو"، وكافة الأطر الدولية المدافعة عن حق التعليم على حماية مدارسنا، وطلبتنا من إرهاب دولة الاحتلال.
واستذكرت أن إسرائيل التى تستهدف مدارسنا يعمد برلمانها العنصرى إلى إقامة الجامعات فى المستوطنات المخالف وجودها لكل القوانين الأممية، كما فى (أرئيل) التى تلتهم أراضى سلفيت شمال الضفة الغربية.
وبدوره، قال ممثل تجمع "أبو النوار" داوود جهالين، فى تصريح له اليوم، إن وحدات من شرطة الاحتلال وما تسمى "الإدارة المدنية" اقتحمت التجمع وأغلقت المنطقة، ثم شرعت بهدم غرفتى الصفين الثالث والرابع، فى المدرسة وهى الوحيدة التى تخدم طلبة هذه العائلات وتم إقامتها بدعم أوروربي.
وأضاف أن ملف ترخيص المدرسة موجود لدى محكمة الاحتلال العليا، ولم يصدر عنها أى قرار بالهدم بعد، وأوضح أن سلطات الاحتلال تسعى إلى ترحيلنا من منازلنا وخيامنا لصالح المشاريع الاستيطانية، وتهجيرنا قسرا وإرغامنا على الرحيل، إلا أننا سنبقى صامدين فى أرضنا.
وكانت منظمات حقوقية دولية حذرت الاحتلال - قبل أيام - من مغبة إقدامها على هدم المدرسة المذكورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة