كشف الدكتور منتصر زيد أستاذ أمراض الكلى بطب الإسكندرية، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى المنعقد حاليًا بالقاهرة، أن هناك علاقة بين زرع الكلى والإصابة بالأورام الخبيثة، مؤكدًا أن الأدوية المثبطة للمناعة تؤدى إلى نقص فى الخلايا التى تقاوم الخلايا السرطانية، مما يؤدى إلى نشاطها بعد إجراء عمليات الزرع.
وقال، إن الاصابة بالأورام بعد زراعة الكلى تصل إلى 10 %، ونسبتها فى مرضى زرع الكلى فى بعض الأنواع تصل لأكثر من 100 ضعف نسبتها فى الأشخاص العاديين.
وقال أن أكثر هذه الأورام تظهر فى الجلد فى الأماكن المعرضة للشمس كالرأس والرقبة والذراعين يليها الإصابة بالغدد الليمفاوية، ثم إصابة أجزاء الجسم المختلفة كالكبد والكلى والرئة.
وأضاف أنه يتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من الجزء المصاب فحصها بالفحص الباثولوجى تحت الميكروسكوب، ويتم العلاج عن طريق خفض جرعة الأدوية المثبطة للمناعة مع مراعاة عدم رفض الجسم للكلى المزروعة أو إضافة أدوية مثبطة للمناعة تقلل من حدوث الأورام، حيث أنها تقلل من توالد الخلايا السرطانية، موضحًا أنه فى حالة عدم جدوى ذلك فى العلاج يتم إضافة العلاج الكيميائى والإشعاعى والاستئصال الجراحى فى بعض الحالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة