آلاف الروهينجا يفرون من منطقة حدودية بعد محادثات لإعادة توطينهم

الأربعاء، 28 فبراير 2018 09:46 ص
آلاف الروهينجا يفرون من منطقة حدودية بعد محادثات لإعادة توطينهم الروهينجا -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤول وقيادى من الروهينجا إن الآلاف من الروهينجا المسلمين فروا من قطاع حدودى بين ميانمار وبنجلادش بعد اجتماع بين البلدين لبحث إعادة توطينهم.

وعبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من إعادة حوالى 5300 شخص بالمنطقة الحدودية قسرا دون اعتبار لسلامتهم. وتقع المنطقة خارج سياج ميانمار الحدودى ولكن على جانبها من جدول ماء يمثل الحدود الدولية.

وفر قرابة 700 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلادش بعد هجمات شنها متمردون يوم 25 أغسطس آب أعقبتها حملة للجيش قالت الأمم المتحدة إنها تصل إلى حد التطهير العرقى بعد تقارير عن انتهاكات شملت الإحراق والقتل والاغتصاب.

وقال الميجر إقبال أحمد وهو مسؤول كبير فى حرس الحدود ببنجلادش إن حوالى نصف من كانوا يعيشون فى المنطقة الحدودية دخلوا بنجلادش وانتشروا فى مخيمات اللاجئين خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع.

وأضاف قائلا لرويترز "يغادرون المكان خائفين يوجد الآن ما بين 2500 و3000 شخص تقريبا بقوا فى الأرض الحرام. تحدثنا إلى بعضهم وطلبنا منهم العودة لكنهم قالوا إنها لا يستطيعون ذلك"، والتقى مسؤولون من البلدين يوم 20 فبراير وزاروا المنطقة.

وقال دل محمد، وهو قيادى بين من بقوا فى المنطقة الحدودية لرويترز، إن اجتماعا مع قيادات الروهينجا كان مسؤولو ميانمار قد وعدوا به لم ينعقد. وأكد انتقال عدة مئات من الأسر إلى بنجلادش منذ 20 فبراير.

وأضاف "نحن فى خوف دائم. لن نذهب إلى المخيمات"، مشيرا إلى مخيمات مؤقتة أقامتها ميانمار للاجئين الذين قد يعودون بموجب اتفاق موقع مع بنجلادش فى نوفمبر تشرين الثانى لإعادتهم، وقال زاو هتاى المتحدث باسم حكومة ميانمار لرويترز اليوم الأربعاء إن المنطقة تابعة لبلاده.

وأضاف "لا يمكنهم بموجب القواعد البقاء هناك، على بعد 150 قدما من خط الحدود. يمكثون هناك كى يدفعوا قوات الأمن ومسؤولى حكومة ميانمار لإخلاء المنطقة".

وتابع قائلا "وسائل الإعلام، خاصة رويترز، ومنظمات حقوق الإنسان ستمارس ضغوطا وتوجه اتهامات بحدوث عملية تطهير إنه فخ لزيادة الضغط على ميانمار ولتوجيه مزيد من الانتقاد لها".

كانت وسائل إعلام قد نقلت عن زاو هتاى بعد اجتماع 20 فبراير قوله إن بعض من يعيشون فى منطقة الحدود "إرهابيون" على صلة بجماعة (جيش إنقاذ الروهينجا فى أراكان) التى هاجمت مواقع أمنية فى ميانمار يوم 25 أغسطس.

 

وقال لرويترز "لدينا معلومات بوجود إرهابيين هناك. سيصبح هذا المكان ملاذا آمنا للإرهابيين وسيمكنهم ارتكاب أعمال إرهابية على الجانبين".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة