ميانمار: هدم قرى الروهينجا لم يكن تدميرا لأدلة

الإثنين، 26 فبراير 2018 12:45 م
ميانمار: هدم قرى الروهينجا لم يكن تدميرا لأدلة الروهينجا - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤول يقود جهودا لإعادة الإعمار فى ولاية راخين بميانمار، اليوم الاثنين، إن هدم ما تبقى من قرى مسلمى الروهينجا كان للتمهيد لإعادة توطين اللاجئين وليس لتدمير أدلة على ارتكاب فظائع بحقهم.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان يوم الجمعة إنها حللت صورا التقطت بالأقمار الصناعية تظهر أن ميانمار سوت ما لا يقل عن 55 قرية فى راخين بالأرض بينها قريتان بدا أنهما كانتا سليمتين تماما قبل وصول الجرافات الثقيلة.

وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن أعمال الهدم ربما دمرت أدلة على فظائع ارتكبتها قوات الأمن وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها تطهير عرقى استهدف أقلية الروهينجا الذين لا يحملون جنسية.

وأدت حملة للجيش للرد على هجمات شنها متمردون من الروهينجا على 30 موقعا للشرطة وقاعدة للجيش يوم 25 أغسطس إلى فرار 688 ألفا من قراهم وعبور الحدود إلى بنجلادش. وتحدث كثير منهم عن أعمال قتل واغتصاب وحرق نفذها أفراد من الشرطة والجيش فى ميانمار.

ونفت ميانمار معظم الاتهامات الموجهة إليها وطلبت دليلا على ارتكاب انتهاكات بينما منعت صحفيين مستقلين ومراقبين لحقوق الإنسان ومحققين عينتهم الأمم المتحدة من دخول منطقة الصراع.

وشكلت الزعيمة الفعلية لميانمار أونج سان سو كى مؤسسة الاتحاد للمساعدة الإنسانية وإعادة التوطين والتنمية فى ولاية راخين لتقود جهود الاستجابة المحلية.

وقال أونج تون ثيت رئيس المؤسسة إن القرى هدمت ليسهل على الحكومة إعادة توطين اللاجئين فى أقرب موقع لمنازلهم السابقة.

وأضاف متحدثا للصحفيين اليوم الاثنين ردا على اتهامات تدمير الأدلة "لا رغبة لدينا فى التخلص مما يدعونه أدلة ما كنا ننتويه هو ضمان سهولة بناء المبانى من أجل من سيعودون".

وتابع أن ميانمار ستقوم بكل ما بوسعها للتأكد من أن تتم عملية إعادة اللاجئين بموجب اتفاق موقع مع بنجلادش فى نوفمبر بشكل "عادل ومحترم وآمن".

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس فى كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان فى جنيف دعوته لميانمار لأن "تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين دون قيود".

وأوقفت الأمم المتحدة أنشطتها فى شمال راخين وأجلت موظفيها غير الضروريين بعد تلميح من الحكومة أنها دعمت متمردين من الروهينجا العام الماضى. وتم استبعاد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من عملية إعادة الروهينجا.

وقال جوتيريش اليوم الاثنين "يحتاج الروهينجا بشدة لمساعدة فورية لإنقاذ حياتهم وحلول طويلة الأمد وللعدالة".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة