قالت المعارضة الإيرانية فى أوروبا، إن مجلس العموم البريطانى (البرلمان) يعقد مؤتمرا بعنوان "النساء فى مقدمة الاحتجاجات فى إيران یطالبن بالتغيير" وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير فى تمام الحادية عشرة صباحا بغرفة اللجنة رقم 14.
وأضافت المعارضة الإيرانية من خلال بيان لها، أن المرأة فى إيران فى طليعة الاحتجاجات فى جميع أنحاء البلاد ضد النظام، رغم حملات القمع الواسعة والاعتقالات الجماعية المستمرة من قبل السلطات.
وأضاف البيان: "يقر المسئولون الإيرانيون بأن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين اعتقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات فى نهاية ديسمبر والبالغ عددهم 8000 هم من النساء، وفى الأسابيع الأخيرة، اعتقلت عشرات النساء اللواتى احتججن علنا على الحجاب الإلزامى ومن الواضح أن المرأة الإيرانية الشجاعة هى القوة الدافعة للتغيير فى إيران، كما أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، مرارا وتكرارا".
وتابع البيان بالقول: "فى احتفال مبكر باليوم العالمى للمرأة، سيناقش الأعضاء المشاركون فى المؤتمر، ما يمكن أن تفعله المملكة المتحدة لدعم المرأة الإيرانية الشجاعة والحركة من أجل التغيير الديمقراطى فى إيران، والتوصية بإجراءات للحكومة لزيادة الضغط الدولى على النظام الإيرانى لإنهاء التمييز ضد المرأة والإفراج فورا عن جميع المتظاهرين المحتجزين، الذين هم أيضا عرضة لخطر الإعدام".
وأوضح البيان أن أعضاء فريق النقاش هم البارونة بوثرويد أوم، والبارونة هاريس من ريتشموند دل، والبارونة ليستر من بورتسيت، والبارونة مشام من إلتون دى، والبارونة ميتشر، والنائب تيريزا فيليرس، وليدى فال كوربيت، والدكتورة إيلا غول، مديرة الدراسات العليا فى السياسة الدولية فى جامعة أبريستويث، والدكتورة دافينا ميلر، ومديرة دراسات السلام فى جامعة برادفورد، وممثل من مكتب المجلس الوطنى للمقاومة الايرانية فى المملكة المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة