قال أحد المديرين التنفيذيين بموقع فيس بوك إن وسائل الإعلام قدمت معلومات خاطئة حول دور الشركة فى تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية لعام 2016، إذ نشر روب جولدمان، نائب رئيس الإعلانات فى فيس بوك، تغريدة عبر موقع تويتر يوم الجمعة لانتقاد تغطية الأخبار غير الدقيقة بشأن عمليات شراء الإعلانات الروسية.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسيادر" البريطانى كان جولدمان يرغب فى التحدث عن وجه نظره بشأن الاستخدام المستمر لفيس بوك من قبل الروس، إذ يعتقد أن معظم الأميركيين مازالوا لا يفهمون ما حدث مع موقع التواصل الاجتماعى، لكن لم يتم فهم أرائه بشكل صحيح، وبحلول يوم السبت، استخدمت تغريداته من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كدليل على جهوده لتشويه سمعة المؤسسات الإعلامية الأمريكية التى تغطى إدارته.
وأوضح جولدمان أن معظم الانفاق الإعلانى الروسى على فيس بوك حدث بعد الانتخابات، فى حين أن معظم التغطية الإخبارية ركزت على المحاولات الروسية للتأثير على الانتخابات لصالح المرشح ترامب آنذاك، واقترح أن تقوم وسائل الاعلام بتصوير هذه المعلومات لأنها لا تتفق مع السرد الاعلامى الرئيسى لترامب والانتخابات".
وقال جولدمان فى تغريدته: "لقد رأيت جميع الإعلانات الروسية ويمكننى أن أقول بشكل نهائى أن التأثير على الانتخابات لم يكن الهدف الرئيسى".
وأراد جولدمان أن يسلط الضوء على أن الإعلانات لا تزال تستخدم لتقسيم الأميركيين وأن التدخل مستمر، وبحلول يوم السبت، أعاد ترامب نشر تغريدة جولدمان مرتين، مضيفا: "لا تفشل أبدا وسائل الإعلام الإخبارية الوهمية، ومن الصعب تجاهل هذه الحقيقة من نائب رئيس فيس بوك للإعلانات، روب جولدمان!".
جدير بالذكر أن فيس بوك كان متورطا فى هذه الحملة الأجنبية، إذ ذكرت الشبكة الاجتماعية أكثر من أى كيان آخر فى التكنولوجيا لدورها فى الجهود الروسية للتأثير على الانتخابات وزرع الخلاف فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة