قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيؤكد على الثوابت الوطنية إلى جانب مطالبته بآلية دولية جديدة لعملية السلام وتحديد سقف زمنى بعيداً عن الرعاية الأمريكية وذلك فى خطابه غداً الثلاثاء، فى الأمم المتحدة .. مؤكداً أن القيادة لن تتنازل عن إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف محيسن - فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال صفقة القرن إلى حل إقليمى للقضية الفلسطينية فى وقت تواصل نفوذها فى المنطقة العربية وتختلق صراعات لدى الأمة العربية لاستنزاف قدراتها وإبعادها عن الصراع المركزى مع الاحتلال الإسرائيلى .. لافتا إلى أهمية الحراك الشعبى ضمن استراتيجية منظمة التحرير؛ دعماً ومساندة للحراك الدبلوماسى للقيادة.
ومن جانبه .. قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور - لإذاعة (صوت فلسطين)- إن بدء التحركات سيكون فوراً عقب خطاب الرئيس فى المنظمة الأممية..مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماعات التى عُقدت مع مجلس السفراء العرب تشكيل فريق للبدء فى تنفيذ لقاءات منفصلة مع أعضاء مجلس الأمن لاستطلاع آرائهم بشأن تقديم طلب الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين فى الأمم المتحدة.
وأضف منصور : إن خطاب الرئيس سيطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين ومواجهة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس إلى جانب وضع حد للمأساة والظلم التى يعيشها شعبنا جراء الاحتلال.
وأوضح أن الرئيس عباس سيلتقى غدا الثلاثاء كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ورئيس مجلس الأمن الحالى وزير الخارجية الكويتى منصور العتيبي.
يذكر أن الرئيس محمود عباس كان قد وصل الليلة الماضية إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقى غدا خطابا هاما أمام مجلس الأمن الدولى فى نيويورك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة