ميلانيا تتجنب الصحافة بعد مزاعم حول علاقة جنسية لترامب مع إحداهن

السبت، 17 فبراير 2018 01:53 م
ميلانيا تتجنب الصحافة بعد مزاعم حول علاقة جنسية لترامب مع إحداهن ميلانيا وترامب
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجنبت الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، أمس الجمعة،  مرافقة زوجها على متن مروحية الى قاعدة اندروز الجوية كما كان مقررا تمهيدا لانتقالهما إلى فلوريدا، بعدما ادعت أمرأة ثانية أنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الحالى عام 2006.

ولم تتوجه عارضة الأزياء البالغة من العمر 47 عاما بالمروحية من البيت الأبيض إلى قاعدة اندروز، بل انتقلت بموكب السيارات للانضمام إلى زوجها والقيام بالرحلة جوا إلى ولاية فلوريدا حيث سيمضيان عطلة نهاية الاسبوع.

ولم يُسمح للصحفيين المرافقين لترامب برؤية الأمريكية الأولى لدى وصولها لكنها خرجت برفقة الرئيس لدى وصولهما ويست بالم بيتش فى فلوريدا، ونزل الزوجان على سلم الطائرة سويا. وكانت ميلانيا تضع نظارات شمس سوداء لكنها لم تبتسم.

وانطلقت الرحلة بعد ساعات قليلة من زعم عارضة مجلة بلايبوى كارين ماكدوغال بأنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب فى 2006 وكان متزوجا من ميلانيا وبعد أشهر على ولادة ابنهما بارون، كما أسهبت ماكدوغال فى الحديث عن اتفاقيات قانونية ومالية معقدة استخدمت للتغطية على العلاقة المفترضة.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. لكن فى تصريحات لصحيفة نيويوركر قال متحدث لم يذكر اسمه أن الرئيس نفى إقامة أى علاقة مع ماكدوغال واصفا المزاعم ب"الأخبار الزائفة".

كما سعت المتحدثة باسم السيدة الأولى ستيفانى غريشام إلى تكذيب الشائعات حول علاقة الزوجين قائلة "وسط جدول أعمالها كان من الأسهل أن يلتقيا على الطائرة".

وبحسب نيويوركر فإن العلاقة التى استمرت تسعة أشهر بين ترامب وماكدوغال انتهت بهدوء، لكن بعد سنوات خلال الحملة الرئاسية عام 2016، روت قصتها.

وقالت نيويوركر أنه فى الخامس من اغسطس 2016 وافقت ماكدوغال على إعطاء الشركة المالكة لصحيفة ناشونال انكوايرر، حقوقا حصرية "لأى علاقة رومنسية أو شخصية أو جسدية أقامتها مع أى رجل متزوج آنذاك"، ويعتقد أن قيمة الاتفاق بلغت 150 ألف دولار لكن القصة لم تنشر.

وقالت ماكدوغال لصحيفة نيويوركر عن المبلغ المفترض "أنا من تلقى الأموال، إنها غلطتى أيضا. لكن لم أفهم الأطر الكاملة لذلك"، وصحيفة ناشونال انكوايرر مملوكة من ديفيد بيكر صديق آل ترامب. ودعمت الصحيفة ترامب فى حملته الانتخابية.

وفى بيان قالت إيه.إم.آى الشركة المالكة للصحيفة أن التلميحات حول أنها "تمارس ما يسمح لها بالتأثير على رئيس الولايات المتحدة مثيرة للضحك"، وتعيد رواية ماكدوغال إلى الأذهان ادعاءات عن علاقة مفترضة بين ترامب والممثلة الإباحية ستيفانى كليفورد المعروفة باسم ستورمى دانيالز فى نفس الفترة.

وفى تلك القضية أقر محامى الرئيس مايكل كوهين بدفع مبلغ 130 الف دولار لدانيلز لكن دون ذكر السبب، وبعد إعترافه بذلك، قالت مديرة أعمال دانيالز إن محامى الرئيس حررها من اتفاق لحفظ السرية.

وقالت مديرة الاعمال جينا رودريغيز لوسائل إعلام أمريكية "انقضى الأمر، وستورمى ستروى قصتها"، تقول مجموعات مراقبة أن الأموال التى دفعها كوهين ربما تعدّ تبرعات فى الحملة وتخترق القواعد المالية للانتخابات.

ورفض كوهين شرح أسباب دفع ذلك المبلغ لدانيالز لكنه قال إنه لم يتم تسديد المبلغ له "لا من مؤسسة ترامب ولا من حملة ترامب"، وقال كوهين "الدفعة للسيدة كليفورد كانت قانونية ولم تكن مساهمة فى الحملة أو من مصاريف الحملة من أى شخص".

ورفض ترامب التعليق على المسألة، وتهرب البيت الأبيض من الرد على أسئلة حول صحة المزاعم عن علاقة جنسية وقال إن القضية تم التعاطى معها خلال الحملة الانتخابية.

والشهر الماضى نشرت مجلة المشاهير "إن تاتش" مقابلة تعود الى 2011 مع دانيالز أسهبت فيها بالحديث عن العلاقة بما فيها الجانب الجنسى، وروت إنها التقت ترامب الذى كان متزوجا من ميلانيا، خلال مسابقة غولف للمشاهير فى 2006، بعد وقت قصير على ولادة ابنه بارون.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة