احتفلت مع بنى وطنى «مجتمع اليوم السابع» بمرور 10 سنوات على تأسيس المؤسسة وانطلاقها بمشاركة مايسترو فريق العمل خالد صلاح، احتفلنا بتفوقنا وجلوسنا على عرش الصحافة الإلكترونية فى مصر وأفريقيا، احتفلنا بتأثيرنا القوى داخل معادلة الإعلام.. الإعلام بكل أنواعه مقروء ومسموع ومرئى، احتفلنا بجنى ثمار 10 سنوات من عمل دون كلل أو ملل، احتفلنا برصيدنا من انفرادات قلبت الموازين، احتفلنا بحصيلة أخبار كانت لنا حصرية، احتفلنا بجل حواراتنا الجريئة التى ثارت الجدل، احتفلنا بكل ما أنتجناه فى كل فنون العمل الصحفى والإعلامى، احتفلنا بكشف للحقائق على مدار 10 سنوات للقارئ ومن معه.
10 سنوات، هى العقد الأخير من تأريخ مصر، أزعم أنه العقد الأصعب والأمر، ففى العشر الأواخر من تاريخ مصر ، هو تأريخ عمر اليوم السابع، اندلعت فيها ثورتين 25 يناير و30 يونيو، كنا رجالا فيهما وبينهما وبعدهما، واصلنا العمل بالليل والنهار، وثقنا أخبارنا بفيديوهات، وقفنا بصدور عارية أمام الرصاص لنأتى بالخبر، ونضعه أمام القارئ.. مر الرصاص بجوارنا ومن فوقنا ومن خلفنا بسلام وأمان.. لكنه فى مرة اخترق صدر زميلنا خالد حسين لتنقذه العناية الإلهية.
10 سنوات نذهب أنا وأفراد مجتمع «اليوم السابع»، إلى مصدر الخبر أيا كان هذا المصدر «حريق، اشتباكات، حادثة، مؤتمر، ندوة، حوار، وزارة، هيئة، حزب، نقابة أو أى مصدر آخر للخبر» لنأتى بكل ما جديد ومثير ومزعج فى بعض الأحيان.
10 سنوات وماكينة العمل داخل «اليوم السابع» صارمة لا تتوقف.. اجتماعات صباحية ومسائية.. جميع الأقسام داخل المؤسسة تعمل لتزويد القارئ، ولا أكذب عليك إذا قلت المؤسسات الإعلامية وزملاؤنا الصحفيون أيضا، على مدار الساعة بكل ما هو جديد ونرصد أمامه أحوال الدولة المصرية والعالم أجمع.
10 سنوات تعلمنا فيها من أساتذة عظماء وأجلاء، أصبحوا بفضل الله ثم جهدهم الدؤوب شيوخ مهنة الصحافة الإلكترونية، وعلى رأسهم الكاتب الصحفى خالد صلاح الذى هو لنا فى بعض الأحيان أخ أكبر أو والد نلجأ له فى الأزمات، ولكنه فى كل الأحيان زميل صحفى نتجمع كلنا تحت مظلة مبادئ المهنة.
وأخيرًا أقول لك وما أقول إلا ما أراه حقا، كل عمل يصدر عن «اليوم السابع» سواء خبر أو تحقيق أو حوار أو أى عمل من فنون العمل الصحفى والإعلامى يقف خلفه تروس فى ماكينة كبيرة معقدة كـ«خلية النحل» تنتج لك عملًا صحفيًا مبسطًا.. «10 سنين ومكملين».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة