"إديها وردة تملك قلبها".. عبارة يمكن أن يقولها لك الكثيرون حول كيفية التقرب لفتاة، ولكن يبدو أن الحظ لا يقف بجانب الكثيرين عند التعبير عن مشاعرهم، ففى يوم كهذا، يتبادل فيه المحبون الورود احتفالًا بعيد الحب، ولكن ما حدث مع مى الشامى كان مختلفًا.
البوكيه فى سلة القمامة
ففى الرابعة عصرًا تلقت بوكيه ورد "متكلف" فى مكان عملها من شخص مجهول، لم تفكر وألقت به فى سلة القمامة لعدم معرفة صاحبه، مرت الساعات وانتهت من عملها، لتجد أن مكانه ليس فى سلة القمامة بل فى أيادى من يستحقون الاحتفال بهذا اليوم.
مى الشامى
مى الشامى
أمسكت بالبوكيه وركبت دراجتها باحثة فى محيط شوارع الدقى عمن ستعطيه البوكيه مجهول النسب، استوقفها فى الشارع تجمع لبعض "الرجالة الجدعان"، وهم من سائقى التاكسى، وسألتهم عن آخر مرة أخبرهم شخص أنه يحبهم، لتجد الإجابة بالإجماع: "مفيش واتفاجئنا إن النهاردة عيد الحب".
الورود
توزيع الورود
مى توزع الورود
وبدأت "مى" فى توزيع الورود عليهم، لتجد ملامحهم يتخللها السرور، وبدأ كل منهم فى التفكير فيمن سيعطون له تلك الوردة، فقال أحدهم: "هديها لملك بنتى"، وآخر: "وأنا هديها لمراتى دى هتفرح أوى"، وآخر قال: "دى أحلى حاجة حد يديهالى فى حياتى"، وبدأ السائقون فى تبادل الضحكات، تعبيرًا عن فرحتهم بما فعلته مى، بينما قال أحدهم "أخيرًا حد عبرنى فى عيد الحب.. ده من صباحية ربنا بنلف فى الشوارع، إدينى أكتر من واحدة علشان أديها بناتى ولمراتى" كانت تلك هى كلمات أحدهم أثناء توزيع الورود، ربما تكون خطوة بسيطة، ولكن هناك الكثيرون فى الشوارع المصرية، وضمن ملايين الوجوه الذين ينتظرون فقط كلمة بسيطة تعبر عن الحب".
توزيع الورود
توزيع الورود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة