اتجهت الأنظار، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، لمتابعة فعاليات وأعمال القمة الخليجية الـ39، لكن أكثر ما لفت الانتباه وأثار غضب المتابعين هو غياب تميم بن حمد، أمير قطر عن حضور القمة، مؤكدين أن غيابه هو إصرار من قبله على الخروج عن النسق الخليجى واستمراره فى دعم الإرهاب.
وأطلقت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، تقريرا تكشف فيه، سبب تغيب تميم عن حضور القمة، وافتتحت حديثها، قائلة: "كفأر يفر من مواجهة الأسود، قرر أمير دويلة قطر، تميم بن حمد، عدم المشاركة في القمة الخليجية الـ 39 في الرياض، الأحد، قرار وصف بالمتوقع فبأى وجه سيواجه ذميم الأشقاء العرب بعدما خانهم بدل المرة ألف، ونيران الفوضى التي أشعلها فى عواصم العرب لم تطفئ بعد، اختار الأمير الصغير العناد ومخاصمة دول الجوار والارتماء فى أحضان الملالى والعثمانى الجديد، قرر الاستمرار فى خيانة قضايا الخليج والعرب، والتآمر الصريح على أمن دول الجوار، غياب تميم أكد مواقفه التى يحاول إعلامه التغطية عليها".
قطريليكس
وتابعت: "وفى وقت انشغل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، باستقبال أشقائه من زعماء منظمة مجلس التعاون، اكتفى تميم الذليل بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان المريخى، لحضور القمة، يبدو اختيار المريخى مقصودا، يحمل رسالة قبيحة بأن قطر اصطفت خلف إيران ضد العرب، فالمريخى هو صاحب التصريح المخزى بأن إيران شريفة فى إعلان صريح بالتحالف القطرى الفارسى ضد العرب، لم يذهب تميم إلى الرياض، لأنه يرفض تقديم اعتذار للمملكة عن حملات التطاول الإعلامى غير المسبوقة ضد العاهل السعودى وولى العهد، فى حملة دمرت كل القيم الخليجية المتوارثة، لم يحضر تميم لأنه لن يوقف الدعم المعلن لميليشيات الحوثى الإيرانية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة بصواريخ تمول الدوحة دخولها إلى اليمن المحتل".
واستطرت قطريليكس: "الأمير القطرى لم يحضر القمة لأنه يرى ألا ضرورة لمجلس التعاون بعدما تطاول عليه هو وأذنابه، فقال صراحة إنه أخفق فى مهامه، وأمر أبواقه الإعلامية بالدعوة ليل نهار لتفكيك المجلس، الذى يعد المنظمة العربية الوحيدة الفعالة حاليا، وهو ما ظهر بوضوح فى تصريحات خالد العطية ومحمد بن عبد الرحمن وعبد الله العذبة".
وأكدت أن غياب تميم يبدو أنه قرار حتى لا يقابل العاهل البحرينى الملك عيسى بن حمد، مضيفة: "فالأمير القطرى لن يقدم اعتذار رسمى لمملكة البحرين عن التورط فى أحداث الشغب العام 2011، والتى مولتها الدوحة بهدف قلب نظام الحكم والإطاحة بالعاهل البحرينى وإقامة حكومة انقلابية تخضع للنفوذ الإيرانى، كما لا ينوى التقدم باعتذار عن تمويله لخلايا إرهابية داخل البحرين، الأمر الذى نجح أمن المنامة وقضاؤها فى كشفه وإثباته".
وشددت قطريليكس على أن غياب تميم، جاء لأنه لن يتراجع عن أجندة والده حمد بن خليفة القائمة على التحالف مع إيران وتركيا ضد المصالح العربية، والتنسيق الكامل والتمويل المعلن لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل تفكيك المجتمعات العربية وجرها إلى هوة الفوضى والخراب.
ولم تتراجع قطر عن أي من ممارستها الشاذة التى دفعت السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر لاتخاذ قرار بقطع العلاقات مع الدوحة منذ 5 يونيو 2017، بعدما تهرب تميم من الوفاء بالتزامات وقع عليها فى اتفاق الرياض العام 2014، والذي تعهد فيه بوقف دعم الإرهاب وتمويل المتطرفين والتوقف عن سياسات التآمر على الأشقاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة