شكابالا، باسم مرسي، عبد الله السعيد، ورمضان صبحي، أسماء رنانة في عالم الساحرة المستديرة، فقدت بريقها بعد قرار الاحتراف، فبعد سنوات من الإبداع والإمتاع على البساط الأخضر، داعبت فيها أقدامهم كرة القدم، طمست أضواءهم في ظروف غامضة، بعد قرار الاحتراف الذي وضع الفصل الأسوأ لأصحاب المهارات في القطبين الأهلي والزمالك.
بعضهم اتخذ قرار الاحتراف باحثًا عن حلم لم يكتمل، فيما احترف البعض الآخر هربًا من مواجهة الأزمات التي كادت تنهي مسيرته الكروية، أو لعدم التقدير في ناديه، أسباب عديدة قادت إلى نتيجة واحدة، وهي أن هؤلاء النجوم باتوا في طي النسيان بعد بدايات قوية مع فرقهم .
شيكابالا
الفتى الأسمر الذي كان وما زال واحدًا من معشوقي الجماهير البيضاء على مدار تاريخ نادي الزمالك، اللاعب الذي تنبأ له الجميع في بداياته مع الفريق الأبيض بمستقبل مبهر خرج من المشهد الكروي بشكل غريب بعدما قرر خوض تجربة الاحتراف الأخيرة في الدوري اليوناني .
وانتقل شيكابالا إلى صفوف أبولون سميرني اليوناني، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة وبدون مقابل، بعدما أغلقت في وجه الأباتشي أبواب القلعة البيضاء، إلا أنه حتى الآن غرق في دوامة النسيان دون مبرر.
باسم مرسي
مهاجم مصر الأول، أو هكذا كان لقبه الذي تغنت به جماهير نادي الزمالك متفاخرة على باقي الأندية التي عجزت عن إخراج مهاجم مثله للفراعنة، وعلى الرغم من ذلك أقحم باسم مرسي نفسه في عدة أزمات سواء في الزمالك أو المنتخب، ليبتعد عن المشاركة بشكل شبه دائم، قبل أن يحترف في صفوف نادي لاريسا اليوناني، والذي فسخ مرسي تعاقده معه ليستعد إلى العودة إلى مصر باحثا عن نادي جديد بعد تجربة احترافية غير ناجحة.
عبد الله السعيد
"مالوش بديل في مصر"، بهذه الجملة كانت تتحدث الجماهير عن عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلي السابق ومنتخب مصر، قبل أن يدخل اللاعب في صراع القطبين بعدما انتهى تعاقده مع الأهلي، ليقضي صراع الأبيض والأحمر على أسطورة السعيد الذي فضل الاحتراف في الدوري السعودي بعيدًا عن الأجواء المشحونة في مصر بين الجماهير، التي صبت غضبها على اللاعب في أزمة توقيعه للأهلي والزمالك معًا في الميركاتو الصيفي الماضي.
رمضان صبحي
يعتبر رمضان صبحي الأصغر سنًا بين هؤلاء اللاعبين والأقل خبرات، وربما كان هذا هو الذي دفع صبحي لخوض تجربة الاحتراف مع اول عرض لطلب اللاعب من الدوري الإنجليزي، رمضان الذي كان عنصرًا أساسيًا في القلعة الحمراء، ومن خلالها حجز مقعده في منتخب الفراعنة، بات حبيسًا لدكة البدلاء سواء في ستوك سيتي الذي انضم إليه أولاً، أو في هدرسفيلد ناديه الحالي، ليفقد بريقه ويبتعد عن اختيارات مدرب المنتخب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة