أكد عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائرى موقف بلاده الداعم لمجهودات الأمم المتحدة من اجل الوصول إلى حل سياسى للأزمة الليبية قائم على الحوار والمصالحة الوطنية.
وأكد مساهل- خلال لقائه مع بورج بريند رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس" بجنيف- أهمية أن تمتلك الأطراف الليبية مسارًا سياسيًا خاصًا بها بالإضافة إلى رفض كل التدخلات الأجنبية ودعم المجتمع الدولى لمجهودات الأمم المتحدة.
وتطرق مساهل وبريند إلى الأوضاع فى العالم العربى والتهديدات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة بالإضافة إلى القضاء على الراديكالية ومحاربة التطرف العنيف.
كما بحث مساهل مع بريند التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين الجزائر والمنتدى وأشادا بنوعية العلاقات القائمة وأعربا عن رغبتهما فى إعطاء العلاقات الثنائية دفعًا أكبر وبعدًا استراتيجيًا.
وأشار مساهل وبريند إلى مشاركة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بمنتدى دافوس شهر يناير 2001 عشية إطلاق مبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية أفريقيا (نيباد)، كما تباحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز ومواصلة العلاقات بين الجزائر والمنتدى مع استكشاف مجالات جديدة للتعاون.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، تدمير مخبأ للإرهابيين و6 قنابل تقليدية الصنع فى ولايتى تيزى وزو والمدية (شمال شرق).
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية- فى بيان لها- أنه فى إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفارز (دوريات) للجيش أمس إثر عمليات بحث وتمشيط بكل من تيزى وزو والمدية، ست قنابل تقليدية الصنع ومخبأ للجماعات الإرهابية.
وأضاف البيان أنه فى إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وإثر عملية بحث وإنقاذ بسواحل أزفون بتيزى وزو، تمكن حرس السواحل من إنقاذ ستة أشخاص، وأحبطوا محاولات آخرى للهجرة غير الشرعية لـ(98) شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من وهران ومستغانم (شمال غرب).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة