دائمًا ما تدفعنا الموهبة إلى المغامرة واكتشاف كل ماهو جديد، فالفن كل يوم فى تجدد، فلا يقف أمامه عقبات، فهو روح الإبداع والتجربة، كما يعد الرسم من المواهب التى تخرج دائمًا وقتما تشاء وفى أى أسلوب، ومن هنا نرى كل ما هو مختلف وغير معتاد، ويتوج التميز فى أجمل صورة.
إيمان صبحى بنت الإسكندرية صاحبة الـ22 عامًا، لم يقف أمامها مجموع الثانوية العامة وعدم الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وقررت أن تنمى موهبتها الفنية، وتجرب كل ما هو جديد.
وعن هذه التجربة تقول إنها تتسم بالسهولة الكبيرة مقارنة بالرسم على الورق، ولم تكتفِ بهذا وإنما قامت أيضًا بالرسم على وجهها ولكنه يحتاج إلى أدوات وألوان أخرى غير ألوان المياه المستخدمة، لتستطيع أن تظهر بالشكل المناسب لها، وقد تعمل على ذلك والوصول إلى أفضل الألوان المستخدمة.
وعن موهبتها تحكى إنها اكتشفتها منذ الطفولة،عندما كانت تقوم بتقليد ما يفعله الأخ الأكبر من رسومات وأعمال مختلفة، إلى أن وجدها تقوم بذلك بطريقة جيدة لا تنم عن صغر سنها، وقد لاقت منذ هذه الفترة الدعم من العائلة والتى ترجع موهبتها إلى العامل الوراثى، ومن هنا قامت بإدراك ذلك وتنمية هذه الموهبة إلى أن تستطيع الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، وقد ساعدتها على ذلك مدرسة التربية الفنية بالمدرسة الثانوية وتعليمها أصول الرسم وتعليماته، لكى تستطيع تقديم المزيد.
ولكن عندما وقف تنسيق الثانوية العامة أمام طريقها، قررت الالتحاق بكلية السياحة والفنادق والمشاركة فى المعارض التى تقام والتابعة لاتحاد الطلبة، كما تشارك بجزء كبير من لوحاتها فى هذه المعارض التى تقام بشكل سنوى.
وتميل لاستخدام الرسومات المختلفة كرسومات الجرافيك والقصص القصيرة التى تعبر من خلالها عن حالة معينة باستخدام اللوحات والرسومات المختلفة، كما تعبر عن كل ماتشعر به وإخراجه فى صورة فنية مميزة، كما يشهد لها الجميع برسوماتها التى تنم عن إحساس داخلى وليس مجرد رسومات مجردة فقط.
وعن أحلامها فى هذا المجال تقول إنها لا تريد أن تبقى موهبة ولكنها تريد المشاركة فى المسابقات الفنية المختلفة وتقديم كل ما هو جديد.
إيمان صبحى مع بعض لوحاتها فى المعرض
أثناء زيارة دكتور زاهى حواس لأحد المعرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة