عرض برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، تقريرا حول حالة المعاناة التى يعيشها الشاب محفوظ البالغ من العمر 38 عاما، ومصاب بشلل نصفى ناتج عن تشخيص طبى خاطئ وهو فى عمر الطفولة.
ووفقا للتقرير طالب محفوظ المسئولين بتوفير مصدر دخل ثابت له ولأسرته التى يعولها، حيث إن لديه 4 أبناء وأم ينفق عليهم، متابعا: "أحلم بتوك توك ومسكن كريم لعائلتى".
وفى السياق ذاته عرض "كل يوم" حالة "عم محمد"، الذى اتخذ من سيارة مسكنا له، بشارع بورسعيد بالمنصورة، نظراً لعدم قدرته على شراء أو إيجار مسكنا له، بسبب بعض الأمراض التى أصيب بها مؤخرا ما جعلته غير قادر على العمل.
وطالب "عم محمد" المسئولين بتوفير العلاج اللازم لحالته الصحية المتردية، إلى جانب توفير سكن كريم، متابعا: "أنا الحمد الله راضى عن حالى وبضحك فى وش الناس لأن ضحكتى فى وجههم صدقة".
من جانبه علق أحمد على، رئيس قطاع التكافل الاجتماعى بمؤسسة مصر الخير، على حالة "محفوظ"، مشدداً على أن المؤسسة سوف ترسل له مندوبيها غداً للتأكيد على حالته، ومن ثم توفير سكن كريم له على سبيل الإيجار فى بداية الأمر، إلى جانب مصدر دخل ثابت.
كما عرض "كل يوم"، تقريراً حول الانتشار الأمنى المكثف على مستوى أنحاء الجمهورية استعداداً للاحتفالات برأس السنة الميلادية وتأمين أعياد الميلاد، بالإضافة إلى تنفيذ خطط أمنية واسعة النطاق تستهدف الحفاظ على الأمن والنظام،وأكد التقرير أن الأجهزة الأمنية تستهدف مكافحة الجريمة بكل صورها وتحقيق الانضباط وكل وسائل الراحة والأمان للمواطنين، وظهر خلال التقرير الأقوال الأمنية وهى تنتشر على المحاور والطرق الرئيسية.
كما عرض البرنامج ، تقريرًا حول المهندس طارق سالم الذى أصيب بشلل نصفى فى حادث، فعمل على توفير أدوات تساعد ذوى القدرات الخاصة من أجل تسهيل الحياة عليهم، وتدرج فى الدارسة حتى أصبح أكاديمى إلى جانب تمكنه من إدارة منزله عن بعد.
وقال المهندس طارق سالم خلال التقرير، أنه عام 2006 تعرض إلى حادث ترتب عليه إصابته بشلل رباعى وهو فى الفرقة الثانية بكلية الحاسبات والمعلومات، الأمر الذى دفعه إلى السفر إلى ألمانيا وهناك اكتشف وسيلة كتابة على لوحة الكمبيوتر بشكل سريع، وتابع:"وهنا كانت البداية ومن ثم انطلقت للبحث عن تسهيل الحياة فى منزلى والتحكم فى النور والكهرباء وإدارتها من خلال الأوامر الصوتية".
وطالب المهندس طارق سالم، وزير التضامن أن تعمل على دخول المعدات التى تسهل على ذوى الاحتياجات حياتهم المنزلية، دون جمارك، من اجل توحيل منازلهم إلى منازل ذكية.
كما استعرض "كل يوم"، تقريرا حول ثلاث أطباء بيطريات قررن افتتاح محل جزارة بمحافظة بنى سويف من أجل توفير لحوم صحية تنطبق عليها كل المواصفات الطبية للمواطنين.
وظهر خلال التقرير الطبيبات يشرحن الدافع وراء دخولهن عالم الجزارة، وأكدن أنهن لن يتركن مجال الطب، وأن هذا المشروع ما هو إلا نواة لفكرة هادفة تعمل على الحفاظ على صحة المواطنين، وكل ما يتطلبه منهن هو المتابعة فقط.
وخصص البرنامج فقرة نقاشية مع كل من أيمن فرحات موظف بمكتبة حسن كامى، ومايكل عزيز موظف بمكتبة حسن كامى ، وخالد راشد،نقيب المحامين بالمنوفية محامى الفنان الراحل، ونادين مراد أبنة شقيقة حسن كامى، للحديث حول أخر مستجدات ملف مكتبة المستشرق.
من جانبه قال أيمن فرحات، موظف بمكتبة حسن كامى، إن آخر ما باعه مع الراحل كانت ساعة و7 لوحات بدون براويز لسيدة تدعى مدام زينب بـ150 ألف جنيه، وتابع: "الساعة بـ60 ألف جنيه لأنها تحمل تاج الملك فاروق.. والراحل قال للمدام زينب هبعها بـ50 ألف علشان الساعة عاوز تتصلح.. واللوحات بلغ سعرها 100 ألف و500 جنيه فقام الراحل بتخفيض خمسمائة جنيه وحسبهم بـ100 ألف جنيه".
واستكمل فرحات، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، قائلاً: "المكتبة بها لوحات وخرائط وكتب نادرة كونها تعود لمئات السنين إلى جانب لوحات لفنانين عالميين.. أنا كنت شغال فى المكتبة لحد يوم التشميع، وليس صحيحا ما قاله البعض إن المكتبة لا يوجد بها شىء قيّم".
وشدد "فرحات" أن الراحل عُرض عليه 17 مليون دولار من أجل التخارج من المكتبة ولكنه رفض، وتابع: "أنا أفتكر يومها لما الراحل قال لى أديك نص مليون ونبيع فقلت له أنا عاوز السنارة مش عاوز السمكة.. يعنى أنا عاوز أفضل شغال فى المكتبة".
وفى السياق ذاته قال خالد راشد،نقيب المحامين بالمنوفية، إنه عمل محامياً للفنان الراحل حسن كامى، ويعلم مدى ارتباطه وحبه الشديد لمكتبة "المستشرق"، وتابع:"أخر حاجة ممكن يفكر فيها أنه يبعها لأنها حلم حياته وذكراه من زوجته الراحلة مدام نجوى ..ولا أصدق أبدلاً وبالمرة أنه يبعها".
وأضاف "راشد"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أنه حافظ على هذه المكتبة على مدى عمره نظراً لعلاقة الراحل بزوجته وحبه الشديد لها وتتمتع هذه العلاقة بخصوصية شديدة خاصة، وأننا علمنا أن الراحل اشترى المكتبة وأهداها لزوجته التى يكن لها حبا شديدا.
وتابع:"كنت مع الراحل حسن كامى فى ظروف مالية صعبة باع وقتها شركة السياحة التى كان يمتلكها ولم يفكر مطلقاً فى بيع المكتبة".
وكشف نقيب المحامين بالمنوفية، عن أنه أثناء عمله مع الراحل تم تعديل عقد شركة المستشرق المالكة للمكتبة لتتيح للفنان أن يتنازل عن المكتبة أو جزء منها لأى جمعية خيرية من أجل أن تؤدى الغرض منها فى استمرار عملية بيع الكتب والمخطوطات.
وعرض المحامى عقد الشركة الذى يحمل التعديل على الهواء، مشدداً على أن ذلك العقد يتنافى ما يتردد بشأن ببيع "كامى"، للمكتبة بثمن زهيد، لافتاً إلى أنه بعد الانتهاء من التعديل تم إعداد مجلس أمناء وكتب الراحل الأسماء بخط يده ومن بينهم شخصيات موظفة بالمكتبة.
وقال خالد راشد، إن لفنان الراحل حسن كامى، قرر فى حياته أن يحول فيلته بعد رحيله إلى دار للأيتام، وأن تكون المكتبة وشركة المستشرق دار للثقافة والفنون يستفيد منها المجتمع.
وأضاف "راشد"، أنه كان محاميه الخاص لوقت من الزمن، وشهد على أمور كبير كثيرة فى حياته، من بينها أن الراحل قسم تركته على ورثته ومعى أوراق بخط يده تؤكد ذلك، وعرض المحامى الأوراق التى دون فيها "كامى" ذلك.
وأكد نقيب المحامين بالمنوفيه، أن ما يدعيه البعض أنه اشترى المكتبة والفيلا فى عام 2015، يتناقض تماماً مع المستندات التى عرضها كون ما كان يفكر فيه حسن كامى ويخطط له واتخذ الإجراءات القانونية لتدعيمه بعد رحيله كان فى ذات العام الذى أدعى فيه المحامى عمرو رمضان أنه اشترى الفيلا والمكتبة بالتقسيط من الراحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة