"السوشيال ميديا" بكل منصاتها، تحولت لجزء أساسى من حياة أشخاص القرن الحادى والعشرين، وعلى الرغم أنه يسودها الكثير من المهاترات والجدل، إلا أن دورها الاجتماعى لا ينكره أحد، وأصبحت وسيلة اتصال بامتياز، ومكان تحقيق الأحلام بصورة كبيرة، وتوثيق كل ما هو مهم.
طبيب تخدير يكتب وصية لزملائه بحالة مريضة وتقع فى يد ابنه بعد 18 عاما
بعيدًا عن عالم الخيال ففى الواقع هنالك ورقة عمرها "18 سنة" قد تبدو للبعض أنها غير مهمة، ومكانها فى سلال القمامة، إلا أن الورقة المهترئة أنقذت حياة مريضة، بشكل غريب.
البداية كانت مع مريضة قرر الأطباء إجراء جراحة قلب مفتوح لتغيير صمام لها، وبالطبع قبل تخديرها، سألها الطبيب المسئول عن التخدير، عن أشياء روتينية قبل العملية، للاطمئنان على حالة الضغط والسكر لدى المريضة قبل دخول غرفة العمليات.
بوست الطبيب
ويحكى طبيب التخدير عن حالته نادرة الحدوث: "كنت أقوم بتقييم التخدير الروتينى قبل إجراء عملية جراحية لمريضة ستخضع لجراحة قلب مفتوح، وكانت المريضة من الشرقية ومزحنا حول ذلك، سألتها أسئلة روتينية، هل لديها أى أمراض دم؟ ارتفاع ضغط الدم؟ داء السكرى؟ وأجابت بأنها ليس لديها أعراض مرضية، لكن فى عام 2000، أجرت عملية قيصرية وكان لديها رد فعل ضد التخدير".
وتابع "أخبرتنى أن طبيب التخدير فى ذلك الحين، عمل عليها بشدة، حتى أفاقت واستعادت وعيها تماما، ثم كتب الطبيب رسالة فى ورقة لتقديمها لأخصائيى التخدير فى المستقبل حال خضوعها لعملية جراحية أخرى"، وتابع: "احتفظت المريضة بقطعة من الورق لمدة 18 عامًا تقريبًا، ولم تفقدها، وأظهرت ذلك مع كل عملية جراحية، وكنت أنا - أى الطبيب - فى الثامنة من عمرى حينها، ولم أكن أعلم أبداً أننى سأصبح طبيبا ولا طبيب تخدير، ولم يعلم ذلك الرجل الذى كتب هذه الورقة".
الورقة
وأنهى كلماته "كان الأمر أشبه بإلقاء زجاجة فى المحيط لى، لأخذها وأرى توقيع الرجل الذى كتبها، أحبك يا أبى وأتمنى أن تفخر بى بنفس الطريقة التى أفتخر بها"، ويتضح من كلمات الطبيب الأخيرة أن الرسالة التى حملتها المريضة كانت من والده طبيب التخدير أيضًا لطفى السيد، والذى كان قد كتب رسالته تلك لنفس المريضة، والصدفة وحدها هى التى جعلت هذه المريضة تخضع لإجراء عملية جراحية ويتم تخديرها بيد الأب والابن بعد مرور 18 عامًا.
وجاء نص رسالة طبيب التخدير لطفى السيد كالتالى: "زميلى العزيز المريضة تعانى من نقص الكولينستريز الكاذب "Pseudocholinesterase deficiency" هذا ما نصت عليه الورقة التى حملتها المريضة فى جعبتها، وهو مرض وراثى لا يظهر له أى أعراض إلا عند تعرض المريض للتخدير، حيث يجعل المريض المصاب به أكثر تأثرا بأدوية التخدير عن المعتاد، ما يسبب ارتخاء العضلات لفترة أطول وهو ما يهدد حياة المريض لو تم التعامل مع الحالة دون أن يعلم الطبيب أنها مصابة بهذا المرض".
تويتر يجمع 3 أصدقاء بعد فراق دام 30 عاما
نجح تويتر، فى جمع 3 أصدقاء بعد فراق دام 30 عاما، ليظن البعض أنهم لن يلتقوا ثانية، البداية كانت عندما نشرت المدونة نور سمير، عبر تويتر صورة لوالديها مع أحد أصدقائهما، طلبت من متابعيها مساعدتها فى العثور على الشخص الأخير وصديق والديها، قائلة: "بدور على صديق عمر بابا وماما، اللى على شمال الصورة، اسمه رأفت نصر الله خليل، خريج آداب علم نفس جامعة عين شمس دفعة 88 أو 87، كان ساكن فى شبرا الخيمة وكان شماس فى كنيسة هناك، بابا وماما سافروا فى أواخر الثمانينات ورجعوا من سنتين وبندور عليه".
الأصدقاء بعد اللقاء
التغريدة انتشرت بسرعة كبيرة مثل النار فى الهشيم، وأعاد رواد تويتر مشاركتها لمساعدة الفتاة فى البحث عن صديق والديها، حتى أشارت إحدى صديقات المدونة تدعى "جيتا"، التى قالت "تعالى هنا، هو دلوقتى بقى (قسيس) اسمه أبونا أكسيوس نصر الله، لو عايزة رقم موبايله ابعتهولك DM".
لتتواصل معه نور، وتنشر فيما بعد صورة تجمعهم، وعلقت عليها "ماما وبابا وعمو رأفت أخيرا اللى حاليا بقى قسيس واسمه أكسيوس، بعد حوالى 30 سنة ميعرفوش حاجة عن بعض، واتبسطوا جدا واتفقوا على مقابلة كمان نتعرف كلنا على بعض، أنا متشكرة جدا جدا جدا لكل واحد فيكم".
منشور نور سمير
ممرضة تحتضن رضيعة بعد إصابتها بحروق.. والأخيرة تلتقيها بعد 40 عاما
لسنوات عديدة، كانت أماندا سكاربيناتى، تحاول العثور على الممرضة التى اعتنت بها كطفلة عندما كانت فى المستشفى بسبب الحروق، وبعد ما يقرب من 40 عاما، تم لم شمل عائلة سكاربيناتى مع الممرضة سوزان بيرجر، التى كانت تعمل ممرضة فى مركز طبى فى نيويورك.
الممرضة تحتضن الرضيعة
اجتمعت المرأتان لأول مرة فى مركز ألبانى الطبى فى نيويورك الأمريكية، فى عام 1977، حيث كانت بيرجر تعمل كممرضة، وقد تعرضت أماندا لحروق من الدرجة الثالثة على رأسها ويدها، بعد سقوط مياه مغلية عليها، وكانت تبلغ من العمر 3 أشهر فقط.
اللقاء
وحاولت سكاربيناتى العثور على بيرجر قبل 20 عاما، لكن لم يحالفها الحظ، لكن هذه المرة، نشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعى، واستطاعت إيجادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة