داخل حجرة صغيرة بمدينة المنيا تسكن "آية شعبان ذكى"، بصحبة بناتها الأربعة، بعد أن تركها زوجها وطردها من منزل الزوجية مهددة بدخول السجن لعجزها عن سداد ديونها، لم تجد إلا حجرة صغيرة فوق سطح إحدى العمارات السكنية تأوى إليها مع بناتها الصغار.
دمع أية لا يجف ولا تجد من يحنو عليها بعد وفاة والديها وأصبحت وحيدة فى هذه الدنيا تعانى مرارة الحصول على لقمة العيش فعملت فى المنازل لإطعام اطفالها وسداد إيجار سكنها ولكن مرض إحدى بناتها جعلها تمد يدها ولكن لم تجد من يقدم لها المساعدة فما كان لها طريق سوى التوجه إلى أحد التجار لشراء أجهزة بنظام التقسيط وبيعها كاش حتى تحصل على المال من أجل الإنفاق على أسرتها، تراكمت عليها الديون حتى وصل المبلغ إلى 12 ألف جنيه فوجدت نفسها عاجزة ومهددة بدخول السجن إذا لم تسد مديونيتها.
تقول أية: أرعى 4 أطفال صغار بعد أن تركنى زوجى ورفض أن يسدد هذا المال، وطلبت منه أن يأخذ أبناءه إلا أنه رفض وأصبحنا فى الشارع، لكن أهل الخير وفروا لى حجرة صغيرة لا يوجد بها أى شىء سوى حصيرة بإيجار 200 جنيه شهريا.
ولفتت: مرضت طفلتى مرضا شديدا واضطررت للذهاب بها إلى الطبيب وبدأت رحلة العلاج داخل المستشفيات لذلك لم أجد طريقا إلا أن أشترى بعض الأجهزة بنظام التقسيط وأبيعها كاش، وهذا حملنى الكثير من الأعباء ثم وقفت عاجزة أمام سداد الإيجار والأقساط والجميع يطاردنى ويطالبنى بسداد مديونيات التى وصلت إلى 12 ألف جنيه.
وأشارت، أسرعت إلى الجمعيات الأهلية للاقتراض منها وسداد مديونيات لأجد فرصة لالتقاط الأنفاس ولكن الجميع رفض اقراضى لانى غير قادرة على السداد.
واستطردت أنا إنسانة وحيدة بلا عائل أعيش وحدى فى هذه الدنيا مع أطفالى لو أصابنى مكروه سوف يتشرد الأطفال، وأنا الآن مهددة بدخول السجن، لجأت إلى أهل الخير الذين حاولوا تأجيل السداد عند أصحاب الدين إلا أنهم رفضوا ذلك وقدموا إيصالات الأمانة المحررة باسمى استعدادا لمحاكمتى ودخولى السجن، ليس لى أمل فى الدنيا سوى سداد ديونى حتى أتمكن من رعاية أطفالى.
للتواصل : 01008960757
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة