"ضد الانتخابات".. كتاب يطرح تساؤلات عدة دفاعا عن الديمقراطية

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 01:00 ص
"ضد الانتخابات".. كتاب يطرح تساؤلات عدة دفاعا عن الديمقراطية كتاب ضد الانتخابات دفاعا عن الديمقراطية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت دار العربى للنشر، فى القاهرة، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "ضد الانتخابات.. دفاعا عن الديمقراطية"، من تأليف الكاتب والمؤرخ البلجيكى "ديفيد فان ريبروك" وترجمة إيزيس عاشور، ويثير هذا الكتاب تساؤلات عدة عن ماهية الديمقراطية وإن كانت الانتخابات وسيلة حقيقية لتحقيق الديمقراطية بالفعل فى العالم بأكمله أم لا، ومن بينها: تأتى الديكتاتورية دائمًا عن طريق الانتخابات مثل هتلر وستالين، فهل الانتخابات تؤدى دائمًا إلى الديمقراطية أم لا؟

يثير الكاتب – حسبما ذكر بيان صحفى للدار - فكرة أن هناك "شيئًا غير مألوف يرتبط بالديمقراطية دائمًا. فالكل يأمل فى تحقيق الديمقراطية بشكل حقيقى، وفى الوقت نفسه، لا يؤمن بها أحدٌ على الإطلاق، حتى لو أشارت الإحصائيات العالمية إلى أن الغالبية العظمى من الناس يفضلون تحقيق الديمقراطية".

كما يوضح كتاب "ضد الانتخابات.. دفاعا عن الديمقراطية" أن الديمقراطية تتحقق عندما يحدث شيئان أساسيان: الشرعية والكفاءة. وهذا ما تعانيه كثير من الدول من "أزمة الشرعية" و"أزمة الكفاءة". لذا، يوضح الكاتب أن الديمقراطية تمر بمرض أسماه "متلازمة الإعياء الديمقراطى". وهذا ما يجعل الكاتب من خلال فصول الكتاب أن يشخِّص لنا هذا المرض، ثم يشرح مراحل تطوره، وفى النهاية يعرض العلاج، مستعينًا بأمثلة من العصور القديمة على "الديمقراطية المثالية".

كتاب ضد الانتخابات دفاعا عن الديمقراطية
كتاب ضد الانتخابات دفاعا عن الديمقراطية

 

ورأى دار العربى أن كتاب "ضد الانتخابات.. دفاعا عن الديمقراطية" يعد بمثابة دعوة لإعادة إحياء الديمقراطية، كما يركز بشكل أساسى على فكرة كيف أخطأنا حين دمجنا الديمقراطية مع الانتخابات، وكيف أننا نستمر فى استخدام نظام عفا عليه الزمن فى عصر تقنى يسمح لنا بتوفير مشاركة سياسية أكثر عمقًا.

وُلد "ريبروك" فى عام 1971 فى "بروج" ببلجيكا. وهو مؤرخ ثقافى، وعالم آثار، وكاتب. درس علم الآثار والفلسفة فى جامعة "لوفان" وحصل على درجة الماجستير فى علم الآثار العالمى من جامعة "كامبريدج".

كما حصل على درجة الدكتوراه من جامعة "لايدن". كتب بعض المؤلفات فى أدب التاريخ، والنصوص الأكاديمية، والمسرحيات مثل: الدراسة البحثية "من البدائيات إلى الرئيسيات" 2000، ومسرحية "المهمة" 2008، و"الكونغو: تاريخ ملحمة شعب" 2014، و"الحرب العالمية الأولى الآن" 2015، و"ضد الانتخابات" 2016.

نال العديد من الجوائز منها جائزة الأكاديمية الملكية للغة والأدب الهولندى فى عام 2007، وجائزة "أرك" للكلمة الحرة فى عام 2008، وجائزةAKO للأدب فى عام 2010، وجائزة "جودن جانزنفير" فى عام 2014، وجائزة الكتاب الأوروبى فى عام 2017. أسس مشروع G1000 فى بلجيكا، وهو منصة للابتكار الديمقراطى والسياسة التشاركية الشاملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة