تجسدت فيه معانى الحب والوفاء التى باتت نادرة، خاصة فى عالم الساحرة المستديرة ونظام الاحتراف، وأصبح اللاعبون يطمحون فى تحقيق الأحلام والألقاب الفردية، ليثبت وليد سليمان أنه قدم من زمن آخر لإمتاع جماهير القلعة الحمراء غير آبه بشىء آخر.
ويحتفل وليد سليمان، صانع ألعاب النادى الأهلى، بعيد ميلاده رقم 34، حيث ولد حاوى الأهلى فى الأول من ديسمبر عام 1984 فى مركز بنى مزار بالمنيا.
والتحق سليمان بمركز شباب بنى مزار ومنه إلى فريق الشباب فى نادى حرس الحدود، وانضم وليد إلى نادى الجونة فى موسم 2005، وتألق سليمان مع نادى الجونة وساعدهم فى تصدر مجموعة الصعيد والتأهل إلى الملحق الأخير فى الصعود إلى الدورى المصرى الممتاز .
بعد تألق سليمان مع نادى الجونة، اقتنع المدرب مختار مختار أثناء وجوده على رأس الإدارة الفنية لفريق بتروجت بمهارات الحاوى ومن ثم انتقل سليمان إلى الفريق البترولى .
واحترف وليد سليمان فى أهلى جدة خلال موسم 2009، ثم عاد إلى مصر عبر بوابات نادى إنبى قبل أن ينتقل للأهلى ليستمر معه حتى الآن .
وفى حياة وليد سليمان محطات عديدة، أبرزها فى تاريخ الحاوى هو انتقاله للنادى الأهلى، والتى جاءت بشكل درامى بسبب تمسك إنبى بالحاوى وعشق سليمان للنادى الأهلى.
الحاوى دخل فى حالة سيئة بعد عرقلة انتقاله للقلعة الحمراء من جانب مجلس إدارة بتروجت، ولم يتناول الطعام لمدة 3 أيام، ليلتقى بعدها سامح فهمى، رئيس مجلس الإدارة آنذاك، والتوقيع لفريق إنبى، قبل أن ينتقل إلى الأهلى عبر زعيم الأندية البترولية، ويبدأ مشوار التألق.
وفى الأهلى شارك سليمان فى 206 مباريات، سواء محلية فى الدورى والكأس أو أفريقية وعربية، ليسجل الحاوى 48 هدفاً ويصنع 41 آخرين لزملائه بالفريق، ويصبح أحد أكثر العناصر تأثيراً على شكل الفريق الأحمر داخل المستطيل الأخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة