جاءت راحلة من مسقط رأسها بمحافظة بنى سويف إلى القاهرة لتحفر اسمها بحروف من نور فى ذاكرة الفن المصرى "سامية جمال" أو "زينب خليل محفوظ"، التى تحل اليوم ذكرى وفاتها بعدما رحلت عن عالمنا مسجلة اسمها بحركاتها الفنية الخفيفة، وطلتها الفريدة من نوعها والتى جعلتها علامة رائدة فى سجلات الراقصات المصريات فى القرن العشرين.
سامية جمال
لم تكن سامية جمال مجرد راقصة عادية بل إنها وصلت للعالمية وتصدرت صورها أغلفة المجلات العالمية، ووصل صيتها لهوليود، ودائمًا ما كانت تجذب الأحاديث إليها عن اختيارها الفريد من نوعه لشكل بذلة الرقص، وبسبب ضحكتها التى تزين وجهها طوال فترة رقصها.
سامية جمال
وفى أكتوبر 1950 أجرت حوارًا مع مجلة "Noir et blanc"، حول ما يميزها من سمات جعلها تتربع على عرش الرقص الشرقى داخل مصر وخارجها، وضمن ذلك الحوار ذكرت الفراشة أنها لا تعتبر الرقص مجرد مهنة، بل طاقة تخرج وتتجدد فيما تقدم من فن.
سامية جمال
وعندما سؤلت عن أكثر بدل الرقص قربًا لقلبها، قالت إنها تعتبر كل ما ترتديه من بدل مقرب لها لأنها تختارهم بعناية شديدة، وعلى رأسهم بدلة الرقص المكونة من قطعتين ومرصعة بالإكسسوارات الواضحة، مضيفة أن بدلة الرقص تمثل للراقصة فستان الزفاف الذى تختاره بعناية شديدة، تلك الفنانة التى تحل اليوم ذكرى وفاتها، والتى رحلت تاركة بصماتها فى الفن المصرى بما قدمته من استعراضات وأفلام على الشاشة الصغيرة مع عمالقة الفن المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة