وزيرة البيئة تفتتح اجتماع مجموعة الـ77 والصين لمفاوضى التغيرات المناخية

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 11:49 ص
وزيرة البيئة تفتتح اجتماع مجموعة الـ77 والصين لمفاوضى التغيرات المناخية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت ىوزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اجتماع مجموعة الـ77 والصين لمفاوضي التغيرات المناخية والذى تستضيفه القاهرة، حيث تترأس مصر مجموعة الـ77 والصين خلال العام الجارى، ويتم استضافة هذا الاجتماع في اطار تنسيق المواقف بين مفاوضى التغيرات المناخية، فى اطار الاعداد لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون بمدينة كاتوفيتسا بدولة بولندا، والذى سوف يبدأ فى الثانى من ديسمبر القادم، ويعد أحد أهم أهدافه التوصل الى اللائحة التنفيذية لاتفاق باريس.
 
وحرصت وزارة البيئة على استضافة هذا الاجتماع الهام في هذا التوقيت، للتنسيق بين دول المجموعة والاجماع علي موقف موحد للدول النامية في مواجهة الدول المتقدمة خلال اجتماعات بولندا وهو ما جاء في كلمة وزيرة البيئة في كلمتها، التي أكدت خلالها على أهمية التوصل في اجتماعات بولندا الى توافق مع الدول المتقدمة فيما يخص اليات التنفيذ من تمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات لتحقيق أهداف الاتفاقية من خفض للانبعاثات وتكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية التي زادت في حدتها وشدتها وتكرارها على مستوى العالم كله بدوله المتقدمة والنامية، ولكن المعاناة من هذه التأثيرات مثل السيول تكون أكبر في الدول النامية خاصة في المجتمعات الفقيرة والنائية.
 
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى المبادرة التى ستطرحها مصر هذا الشهر خلال استضافتها لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي الرابع عشر بشرم الشيخ، والتي تهدف الى الترابط والتكامل بين اتفاقيات ريو المعنية بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتصحر، حيث أن هذه الاتفاقيات الثلاث تم اقرارها خلال مؤتمر ريو 1992، ولكن مع الوقت أصبحت كل منها تعمل بشكل منفرد، ولهذا ترى مصر أهمية أن تعود هذه الاتفاقيات الثلاث الى العمل والتنسيق معاً بشكل متكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤد إلى أهمية أن يتم التوصل الى حزمة متكافئة من القرارات لتنفيذ اتفاق باريس بالشكل الذي يضمن أن يكون اتفاق باريس قابل للتنفيذ وتحقيق أهداف الحفاظ على متوسط درجة حرارة الأرض بزيادة لا تتعدى درجتين مئويتين، حتى يمكن تحقيق الهدف الرئيسي من الاتفاقية وهو الحفاظ على النظم الطبيعية دون أى تدخل خطير يؤدى للتأثير على حياة الإنسان على وجه الكرة الأرضية.
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة