طالب الشاعر الكبير جمال بخيث بضرورة إلغاء المادة الثانية من الدستور، ووقف التعليم الدينى، مع ضرورة أن تسرى قوانين العقل والعلم والتطور، من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى التعازى فى ضحايا حادث المنيا الإرهابى يجب أن تقدم للرئيس عبد الفتاح السيسى، وليس للبابا تواضروس، لأن من ماتوا كانوا مصريين فى الأساس.
وكتب الشاعر الكبير جمال بخيت، صاحب القصيدة الشهيرة "دين أبوكم اسمه إيه"، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلا "يا سيادة الرئيس لا تقدم العزاء للبابا، العالم كله يجب أن يتوجه إليك بواجب العزاء، الشهداء والمصابون مصريونأ.
وتابع "بخيت": أيا سيادة الرئيس اقتلاع الاٍرهاب من جذوره يتطلب وقف التعليم المسمى "بالتعليم الدينى" وتوجيه مليارات هذا التعليم إلى التعليم العام الذى يجب أن يقدم لجميع المصريين، مستطردا: اقتلاع الإرهاب من جذوره يتطلب إلغاء المادة الثانية من الدستور، وألا يحصن منصب شيخ الأزهر، وألا ينفرد البرلمان المصرى بلجنة تسمى لجنة الشئون الدينية.
وأكمل الشاعر جميل بخيت: اقتلاع الإرهاب من جذوره يتطلب أن تسرى قوانين العقل والعلم والتطور، لا قوانين الدروشة وازدراء الأديان وميكروفونات التكفير، اقتلاع الإرهاب من جذوره يعنى وقف رتداء النقاب، ووقف "فرض" الحجاب على تلميذات الابتدائى والإعدادى والثانو، ويعنى استحضار الخطاب التنويرى والثقافى والفكرى، ذلك الخطاب الذى غيبته سيطرة برامج الطبيخ "بكل اشكاله" على جميع قنوات الإعلام.
جمال بخيت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة