فشل المنتخب الإسبانى فى تحقيق أى نجاحات فى مختلف البطولات التى شارك فيها على مدار العام الجارى 2018، ليصبح بمثابة العام الأسود للماتادور فى ملاعب كرة القدم بعد الوداع المخيب لدوري الأمم الأوروبية والسقوط فى مونديال روسيا.
وخاض اللاروخا مباراته الأخيرة فى العام الجارى أمام ضيفه البوسنة والهرسك، فى المواجهة الودية التى حسمها لصالحه، بهدف دون مقابل، فى لاس بالماس، ويستعرض التقرير التالى حصاد لأبرز اللحظات التى عاشها المنتخب الإسبانى فى الملاعب هذا العام..
انطلاقة أمام ألمانيا وفوز وهمى على الأرجنتين
بدأ الماتادور مشواره فى 2018 بالتعادل وديا مع ألمانيا فى "دوسلدورف" فى مارس الماضى، ثم حقق فوزًا تاريخيًا على نظيره الأرجنتينى بنتيجة 6/1 قبل 3 أشهر من انطلاق كأس العالم وهو ما أعطى الجماهير أملاً كبيرًا فى تحقيق نتائج إيجابية بالمونديال.
لم يواصل المنتخب الإسبانى انطلاقته القوية بعدما تعادل مع سويسرا 1/1 قبل أن يحقق فوزًا بشق الأنفس على تونس، بهدف دون مقابل، فى البروفة الأخيرة لكأس العالم ولم يعلم الكثيرين أن الأسوأ لم يظهر بعد.
زلزال لوبيتيجى
أعلن الاتحاد الإسبانى لكرة القدم إقالة جولين لوبيتيجى من تدريب اللاروخا فى 13 يونيو الماضى، قبل يومين من انطلاق منافسات كأس العالم فى روسيا، وذلك عقب إعلان نادى ريال مدريد عن توليه تدريب الفريق عقب انتهاء المونديال، وهو ما أحدث زلزلال لم يسبق له مثيل فى تاريخ المنتخب، ليتولى فيرناندو هييرو المهمة فى البطولة.
محطات منتخب إسبانيا فى 2018
السقوط فى مونديال روسيا
ودع المنتخب الإسبانى منافسات كأس العالم من دور الستة عشر، بعدما تخطى مرحلة المجموعات بالتعادل المثير مع البرتغال 3/3، ثم الفوز الصعب على إيران بنتيجة 1/0، قبل خطف التعادل فى اللحظات الأخيرة أمام المغرب 2/2.
وسقطت إسبانيا أمام روسيا، بركلات الترجيح 4/3 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى 1/1 ليخفق اللاروخا فى تحقيق آمال جماهير والذهاب بعيدًا فى البطولة.
اعتزال نجوم إسبانيا
مهد إخفاق منتخب إسبانيا فى كأس العالم الطريق لوداع العديد من اللاعبين الدوليين الذين كانوا جزءًا من العصر الذهبى، حيث أعلن القائد أندريس إنييستا اعتزاله، تلاه جيرارد بيكيه ثم دافيد سيلفا.
التعاقد مع لويس إنريكى
فى 9 يوليو الماضى، وبعد ثمانية أيام من وداع كأس العالم، أعلن الاتحاد الإسبانى التعاقد رسميًا مع لويس إنريكى مدرب برشلونة السابق، ليكون مديرًا فنيًا للاروخا.
بداية قوية مع إنريكى ونهاية حزينة
فى نهاية أغسطس، استبعد إنريكى الثنائى جوردى ألبا وكوكى من أول قائمة يتم استدعاؤها وحقق بداية جيدة فى سبتمبر بالفوز على إنجلترا وكرواتيا فى دوري الأمم الأوروبية، ثم الانتصار على ويلز وديًا فى أكتوبر.
بدأ المنتخب الإسبانى فى التراجع مع السقوط أمام الإنجليز فى إشبيلية، وأمام كرواتيا أيضًا فى الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية، لينتهى مشواره فى البطولة ويفشل فى التأهل للدور نصف النهائى بعد فوز "الأسود الثلاثة" على وصيف العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة