وضع المجلس التصديرى للملابس الجاهزة خطة لزيادة صادرات خلال السنوات المقبلة، تعتمد على توسيع قاعدة المصدرين وإدخال مصدرين جدد وإنشاء موقع إلكترونى لأعضاء المجلس بهدف التواصل حول الفرص التصديرية.
وقال سامر رياض، عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن المجلس التصديرى يسعى لتطوير كفاءة صغار المصدرين والتعريف بوسائل الترويج والتسويق، وذلك من خلال مبادرة إنشاء مواقع إلكترونية لأعضاء المجلس للمساهمة فى زيادة صادراتهم، بالإضافة إلى مبادرة "وظيفتك جنب بيتك" التى شارك بها المجلس فى محافظة كفر الشيخ والقليوبية ويسعى للتوسع بها فى باقى المحافظات.
أوضح أن قطاع الملابس الجاهزة حقق نتائج إيجابية خلال العام الجارى حيث رفع معدل التصدير بنسبة 9% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى مقارنة بصادرات العام الماضى، ومن المتوقع أن يواصل النمو فى ظل المتغيرات العالمية فى هذا القطاع وخروج هذه الصناعة من بعض الدول واتجاهها إلى مناطق أخرى وهى تعد فرصة جديدة للشركات المصرية للاستفادة من هذه المتغيرات.
وعلى جانب آخر، أشار إلى أن معرض ديستنيشن أفريكا فرصة جيدة للشركات المصرية خاصة لاستقدام عملاء جدد للشركات المصرية والافريقية، وسيساهم فى تحويل مصر إلى مركز لوجستى للمنتجات الأفريقية من الملابس الجاهزة، وسيساهم فى فتح أسواق تصديرية جديدة أمام الشركات ومن ثم رفع معدل تصديرها للسوق الخارجي.
وقال رياض لـ"اليوم السابع" إن فكرة إقامة المعرض بدأت عندما وجدت مصر اتجاه الدول الأوروبية للدول الأفريقية وبدأت تنظر لها على أنها السوق الواعد لإنتاج الملابس الجاهزة خاصة بعد أن ارتفاع أسعار السلع الصينية وتحول الصين هى أيضا لسوق مستهلك، موضحا أن المعرض فى دورته الثالثة حقق نجاحا لأنه يزداد عام عن الآخر واتضح ذلك من خلال حضور مستثمرين جدد من الصين وتركيا، وفرنسا لاستكشاف السوق المصري، وأجريت زيارات للمصانع المصرية من قبل زوار المعرض.
أوضح أن إقامة معارض هى من أفضل الوسائل التى يمكن من خلالها جذب استثمارات جديدة من خلال زوار هذه المعرض للبلد التى تقيم المعارض، واستقدام مشتريين أجانب فى مصر يكون فى فرصة جيدة للشركات للشراكة مع المستثمرين الأجانب أو زيادة معدلات التصدير، مؤكدًا أن معرض " ديستنيشن أفريكا" هو معرض ناشئ وسيكون له نتائج أكثر إيجابية خلال الأعوام المقبلة خاصة بالتزامن مع حصولة على دعم من قبل رئاسة الوزراء لتنشيط حركة التعاون مع افريقيا.
وأضاف عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، أن المعرض يستهدف زيادة عدد المشتركين خلال العام المقبل، وسيتم ذلك بناء على ارقام وإحصائيات المعرض لهذا العام، وفقا لمقترحات العارضين والزوار، لافتًا إلى أن المجلس التصديرى سيعقد اجتماعا للتعرف على نتائج هذه الدورة للتحديد أهداف الدورة المقبلة.
وأشار إلى أن المجلس يسعى لإحداث تكامل مع معارض أخرى فى أفريقيا خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الاشتراك فى المعارض العالمية مثل معرض "ألماجيك شو" فى أمريكا خلال نوفمبر المقبل، لزيادة معدل التصدير وفقا لخطط المجلس.
أوضح أن قطاع الملابس الجاهزة حقق نتائج إيجابية خلال العام الجارى حيث رفع معدل التصدير بنسبة 9% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى مقارنة بصادرات العام الماضي، ومن المتوقع أن يواصل النمو فى ظل المتغيرات العالمية فى هذا القطاع وخروج هذه الصناعة من بعض الدول واتجاهها إلى مناطق أخرى وهى تعد فرصة جديدة للشركات المصرية للاستفادة من هذه المتغيرات.
أكد أن المجلس التصديرى يسعى لتطوير كفاءة صغار المصدرين والتعريف بوسائل الترويج والتسويق، وذلك من خلال مبادرة إنشاء مواقع إلكترونية لأعضاء المجلس للمساهمة فى زيادة صادراتهم، بالإضافة إلى مبادرة "وظيفتك جنب بيتك" التى شارك بها المجلس فس محافظة كفر الشيخ والقليوبية ويسعى للتوسع بها فى باقى المحافظات.
لفت إلى أن تأخر صرف مستحقات الشركات من المساندة التصديرية ورد القيمة المضافة، أصبحت أكبر مشكلة تواجه الشركات خلال الفترة الأخيرة خاصة فى ظل ارتفاع أسعار التكلفة، والخامات المستوردة، وهو ما تسبب ضعف سيولة المصانع، وارتفاع أسعار المنتجات، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطل الشركات فى انجاز خططتها التوسعية وزيادة معدل إنتاجها.
أوضح أن الشركات كانت فى حالة خسارة قبل التعويم، لكن فرصة الشركات المصدرة ارتفعت بعد تعويم الجنيه، حيث كانت الفرصة أكبر للشركات المستوردة أكثر من المصدرة قبل التعويم الجنيه، وبعد التعويم ارتفعت نسبة المنتجات المحلية فى السوق المحلى لأنها أصبحت أرخص من المنتجات المستوردة بعد ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى قوة المنافسة للمنتج المصرى فى السوق العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة