ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. الصحف الأمريكية: مسئولو فيسبوك تعثروا فى إدارة الأزمات.. خطأ غير مقصود يكشف عن اتهامات لمؤسس ويكيليكس.. تونى بلير يهاجم البريكست من جديد.. ونتنياهو يلتقى بنيت

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 02:17 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. الصحف الأمريكية: مسئولو فيسبوك تعثروا فى إدارة الأزمات.. خطأ غير مقصود يكشف عن اتهامات لمؤسس ويكيليكس.. تونى بلير يهاجم البريكست من جديد.. ونتنياهو يلتقى بنيت الصحف العالمية اليوم
كتبت ريم عبد الحميد - هاشم الفخرانى - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد اليوم السابع فى تغطيته للصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة العديد من التقارير البارزة منها هجوم تونى بلير على صفقة البريكست الخاصة بتيريزا ماى و مسئولو فيسبوك تعثروا فى إدارة الأزمات، وأزمة جديدة على الأبواب بين المجر والاتحاد الأوروبى ولقاءات تجمع نتنياهو بنفتالى بنيت من أجل تولى وزارة الدفاع الإسرائيلية.

الصحف الأمريكية: مسئولو فيسبوك تعثروا فى إدارة الأزمات

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على إدارة فيس بوك للأزمات العديدة التى واجهته فى الفترة الأخيرة، وكان رؤسائه يعتمدون على النمو الذى استطاع الموقع أن يحققه وتجاهلوا الإشارات التحذيرية.

وقالت الصحيفة إن موقع التواصل الاجتماعى استطاع أن يربط أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم وأصبح دولة عالمية فى حد ذاته فأعاد تشكيل الحملات السياسية وسوق والإعلان والحياة اليومية فى جميع أنحاء العالم. وعلى طول الطريق، تراكم لدى فيس بوك  أكبر مستودع من البيانات الشخصية على الإطلاق وكنز من الصور والرسائل.

لكن مع تزايد الأدلة بشأن قدرة فيس بوك يمكن أن تستغل فى تعطيل الانتخابات وبث الدعاية التى تنتشر بشكل كثيف

وإلهام حملات الكراهية القاتلة فى جميع أنحاء العالم، فتعثر مارك زوكربيرج مؤسس الموقع ومديرته التنفيذية شيريل ساندبيرج. وتجاهل كلاهما علامات التحذير وسعيا إلى إخفائها عن الرأى العام. وفى اللحظات الحركة على مدار السنوات الثلاثة الماضية، كان زوكربيرج وساندبيرج مشتتين بالمشروعات الشخصية ومرروا القرارات الأمنية وتلك المتعلقة بالسياسيات لمرؤوسيهم، حسبما يقول مسئولون سابقون وحاليون.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزارة العدل الأمريكية قد أعدت اتهامات ضد جوليان أسانج، فيما يمل تصعيدا دراميا فى المعركة المستمرة منذ سنوات بين الحكومة الأمريكية ومؤسسة ويليكيس التى أسسها أسانج لمكافحة السرية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت جهات الادعاء قد وجت اتهامات بالفعل ضد أسانج، حيث تم الكشف عن الأمر فى وقت متاخر مساء أمس الخميس من خلال دعوى قضائية غير ذى صلة ذكرت فيها جهات الإدعاء عن غير قصد الاتهامات الموجهة ضده.

وقال جوشوا ستيوف، المتحدث باسم مكتب المدعى العام الأمريكى للمقاطعة الشرقية لفرجينيا إن الإخطارات القضائية تمت عن طريق الخطأ مضيفا إنه لم يكن مقصودا ان يتم ذكر الاتهام فى هذه الدعوى.

ويعيش أسانج منذ سنوات فى سفارة الإكوادور بلندن، وسيتم اعتقاله وترحيله إذا واجه اتهامات فى محكمة فيدرالية، وهى عملية دبلوماسية وقانونية متعددة الخطوات.

ويأتى الكشف عن اتهام أسانج فى الوقت الذى يحقق فيه المدعى الخاص الأمريكى روبرت مولر فى وجود صلات بين مساعدى الرئيس دونالد ترامب وتدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وكان موقع ويكيليكس قد نشر آلاف من رسائل البريد الإلكترونى فى هذا العام التى تم تسريبها من الديمقراطيين خلال السباق الرئاسى والتى سرقها ضباط من الاستخبارات الروسية. وكانت عمليات القرصنة هذه، وكما تقول الصحيفة، جزءا هاما من حملة موسكو لإحداث اضطراب فى الانتخابات.

الصحف البريطانية.. تونى بلير يهاجم اتفاق البريكست بالمقالات

للمرة الثانية فى يومين شن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير هجوما على خطة البريكست فى مقالات على الصحف البريطانية، فبعد مقاله بصحيفة "الإندبندنت" عاد بمقال أخر فى صحيفة "التليجراف" للهجوم على تيريزا ماى.

وبحسب ما ذكره بلير فى مقاله بالتليجراف فإن السبيل الوحيد لكسر حائط الصد فى أزمة البريكست هو إجراء استفتاء ثان، قائلا "صفقة تيريزا ماى لا يجب أن تمر عبر البرلمان، إنها صفقة سيئة وبعيدة بملايين الأميال عن الوعود التى قدمت للناس حول البريكست".

وأضاف:"إنها صفقة لا يجب أن يوافق عليها البرلمان ولو بعد ألف سنة من التصويتات".

مشيرا إلى أن بريطانيا كانت عضوا فى الاتحاد الأوروبى لـ45 عاما وطوال هذه الأعوام أصبحت السياسات والاتفاقات الأوروبية جزء أساسى من التجارة والاقتصاد البريطانى وليس السياسة فقط، وبريطانيا كانت دوما مؤيدة للسوق الموحدة.

ولكن شروط صفقة الخروج الخاصة بماى، لا تتوافق مع سيادة واستقلال الدولة البريطانية.

وقال "أسلوب ماى كان مقدر له الفشل من البداية، لأنها تحاول التفاوض فى أشياء لا يمكن التفاوض فيها".

أما صحيفة "الإندبندنت" فركزت على تصريحات نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والتى حاولت بها الدفاع عن مواقف زوجها كانى ويست السياسية، قائلة إنه لا يعرف الكثير عن سياسات ترامب.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن كيم كاردشيان قالت عن زوجها "إن كل أرائه السياسية يتم فهمها بشكل خاطئ كونه لا يستطيع توصيل ما يريد قوله حقا".

وقالت "هو ليس شخصية سياسية جدا، فى الواقع هو فقط يحب ترامب كشخصية ولكن لا يعرف الكثير عن سياساته".

يأتى ذلك بعد الضجة التى أثارها كانى ويست مؤخرا بداية من دعمه لترامب وزيارته للبيت الأبيض، ثم إعلانه سحب دعمه للرئيس الأمريكى قائلا إنه تعرض للاستغلال للدعاية لسياسات ومواقف لا يؤمن بها، وأعلن اعتزاله الخوض فى السياسة تماما.

ولكن فى أقل من أسبوعين على حديثه هذا ظهرت تقارير أن كانى ويست قدم تبرعات سياسية ضخمة بقيمة 200 ألف دولار للمرشحة الديمقراطية لمنصب عمدة شيكاغو أمارا إينايا وهى من الشخصيات المعارضة لترامب.

وعلقت كيم كاردشيان على هذا قائلة "أعرف أن هذا محير لكن فى الواقع كانى يحارب من أجل حرية الفكر والحرية الشخصية حتى لو كانت طريقته لا يقبلها الجميع".

على نحو أخر أبرزت "فاينانشال تايمز" مشكلة هروب رئيس وزراء مقدونيا السابق نيكولا جروفسكى وطلبه اللجوء للمجر وبحسب الصحيفة فإن رئيس وزراء مقدونيا السابق نيكولا جروفسكى طلب اللجوء فى المجر للابتعاد عن تهم الفساد التى تلاحقه فى بلاده، وذلك بعدما تأكد مساء الخميس، إن جروفسكى دخل حدود "الجبل الأسود" وقام بتسجيل الدخول للسفارة المجرية هناك، رغم أنه كان يفترض أن يظهر أمام القضاء يوم الجمعة حتى يبدأ تنفيذ عقوبة السجن لمدة عامين.

وكان تم الحكم على جروفسكى بالإدانة فى قضية "المرسيدس" والتى قام فيها بشراء مرسيدس مضادة للرصاص بقيمة 580 ألف يورو، بأموال عامة، وهى واحدة من 5 قضايا فساد ضده.

وفى الوقت الحالى تم منح جروفسكى إذنا بالبقاء فى سفارة المجر، بينما يتم النظر فى طلب اللجوء.

ويقول حزب فيكتور أوربان إن جروفسكى فى خطر الملاحقة من حكومة يسارية فى بلاده تحت نفوذ رجل الأعمال اليهودى جورج سوروس.

والمعروف أن أوربان وجروفسكى اتفقا كثيرا فى لهجة الهجوم على الملياردير سوروس بدعوى أنه السبب فى دفع أوروبا لاستقبال المهاجرين واللاجئين بأعداد كبيرة، ولذا يريد أوربان مساعدة حليفه.

لكن منح جروفسكى طلب اللجوء من شأنه أن يزيد التوتر فى العلاقات بين المجر والاتحاد الأوروبى حيث هناك خلافات بالفعل حول رفض المجر سياسة استقبال المهاجرين.

الصحافة الإسرائيلية .. نتنياهو يلتقى نفتالى بنيت لمناقشة تنصيبه وزيراً للدفاع

ذكرت صحيفة "هاارتس " الإسرائيلية أن  رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التقى اليوم الجمعة بنفتالى بنيتت رئيس حزب اسرائيل بيتنا لمناقشة اسناد  له حقيبة وزارة الدفاع عقب استقالة افيجدور ليبرمان من الوزارة الاربعاء الماضى .

وتسلم رسمياً "نتنياهو" أمس الخميس حقيبة وزارة الدفاع  بشكل مؤقت لملىء الفراع الذى تركه "ليبرمان" بعد استقالته من الوزارة .

وترجح مصادر دبلوماسية قريبة من "نتنياهو" اسناد الوزارة لـ"بنيت"  الذى طالب بأحقية حزبه الذى يمتلك 8 مقاعد بالكنيست بشغل هذا المنصب المهم فى إسرائيل.. وأوضحت الصحيفة أن "ليبرمان" لم يعط موقفاً رسمياً بشأن أنسحاب حزبه من الائتلاف الحكومى بزعامة بنيامين نتنياهو.

ويشغل حزب إسرائيل بيتنا 5 مقاعد فقط فى الكنيست الإسرائيلى البالغ عدد أعضائه 120 مقعدا فيما يستحوذ حزب الليكود على 30 مقعدا.

على جانب أخر، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية فتح أول سفارة إسرائيلية فى رواندا اليوم الجمعة .

ونقلت هيئة الإذاعة والبث الإسرائيلية عن الخارجية الإسرائيلية أن السفير رون أدام سيكون أول سفير إسرائيلى لدى دولة رواندا التى تربطها بعلاقات دبلوماسية لم تتطرق لتمثيل الدبلوماسية قبل ذلك ، وكانت أخر زيارة أجراها رئيس رواندا ، ، بول كاجامى، لتل أبيب كانت فى منتصف عام 2017 واستمرت لمدة يومين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة