حازم صلاح الدين

4 نهائيات للكرة المصرية والنتيجة صفر.. إذن ما الحل؟!

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة الخوف التى انتابت لاعبى الأهلى من شكل جمهور الترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، تؤكد أن الجيل الحالى لم يتعرض لمثل هذه الضغوط من قبل، والأمر هنا غير مرتبط بالفريق الأهلاوى فقط بل هى أصبحت آفة للكرة المصرية ككل، والدليل على ذلك أن الفرق المصرية خسرت 4 نهائيات قارية، بعد أن خسر الزمالك لقب دورى أبطال أفريقيا 2016 على يد صن داونز الجنوب أفريقى، ثم خسارة المنتخب الوطنى أمام الكاميرون فى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، ثم خسارة الأهلى لقب أبطال أفريقيا الموسم الماضى أمام الوداد المغربى، وأخيرًا الخسارة أمام الترجى.
 
السبب فى مشاهد الخسائر السابقة يعود، كما قلت، إلى عدم تعود هؤلاء اللاعبون على اللعب تحت ضغط جماهيرى، خصوصًا أننا منذ أكثر من 6 سنوات نلعب بدون جماهير، إذن الحلول تكمن فى ضرورة التحرك الجاد والسريع من وزارة الرياضة واتحاد الكرة باعتبارهما «الأب الشرعى» للرياضة فى مصر من أجل حل أزمة عودة الجماهير بكامل هيئتها إلى الملاعب، وطبعًا قبل ذلك يجب على إدارات الأندية الجماهيرية مثل الأهلى والزمالك والاتحاد والإسماعيلى والمصرى التوحد فى هذا الملف، وعمل توعية للجماهير وتنفيذ الاشتراطات الأمنية بشكل كامل بدلًا من الانسياق خلف الفتن التى تقودنا فى النهاية إلى عواقب وخيمة تهدد مستقبل الكرة المصرية.. إذا لم يفهم مسؤولو الأندية واتحاد الكرة والجمهور الدرس جيدًا، واستمروا على نفس النهج عبر حل الأزمات بالمسكنات فقط والبحث عن المصالح الشخصية دون المصلحة العامة وتبادل التهم والألفاظ الخارجة.. فلن نعود أبدًا وستظل المحصلة «صفر».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة