أظهرت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الأطفال يكونون أقل عرضة للإصابة بالمرض إذا استخدموا معقم اليدين بدلاً من الصابون والماء لغسل أيديهم.
ووجد العلماء أن الأطفال والمراهقين الذين يستخدمون الغسول الذى يحتوى على الكحول ويتبعون قواعد صارمة لغسل الأيدى هم أقل احتمالا بمعدل 25% للسعال أو البرد.
وأشار الباحثون إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون يؤدى إلى تقليل عدد أيام المرض لدى الأطفال الرضع، ولكن معقمات اليدين كانت أفضل فى الوقاية من المرض.
وتابع الباحثون أن غسول اليد ليس ثانى أفضل طريقة للوقاية من الجراثيم، لكنه يمكن أن يكون فى الواقع وسيلة أكثر فعالية لوقف انتشار الجراثيم.
واختبر الباحثون بقيادة المؤسسة الأندلسية العامة للأبحاث الطبية الحيوية بإسبانيا، كيف أثرت طرق غسل اليدين المختلفة على 911 طفلاً دون سن الثالثة، ووجدوا أن الأطفال الذين يغسلون أيديهم بمطهر يدوى أقل عرضة بنسبة 23% للأمراض مثل البرد والأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
لكن أولئك الذين يغسلون أيديهم بالماء والصابون كانوا أكثر عرضة بنسبة 21% للإصابة بالتهاب الجلد، و31% أكثر عرضة لتناول المضادات الحيوية.
وأضاف الباحثون أنه غالباً ما تحتوى معقمات اليدين على كحول نقى وتعمل عن طريق تدمير البكتيريا وخلايا الفيروس عن طريق تحطيم هيكلها، لافتين إلى أن المطهر يقلل من كمية البكتيريا على البشرة بشكل أكثر فعالية من الصابون ويحافظ على نظافة البشرة لفترة أطول لأن الكحول يبقى عليها، وقد نشر البحث فى مجلة طب الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة