وضع سمو ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، فى حديثه لوكالة بلومبرج، العديد من النقاط فوق الحروف والتى حددت سياسات المملكة العربية السعودية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة العربية.
لعل أبرز ما جاء فى حوار ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية تشترى الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية ولا تأخذها مجاناً، وأنه على استعداد للسماح لتركيا بتفتيش القنصيلة فى إسطنبول بحثاً عن جمال خاشفجى، وأنه يتوقع اتفاقًا مع الكويت لاستئناف تشغيل حقول نفطية "قريبًا"،
تنوعت ردود الأفعال عقب اللقاء، حيث كتب ضاحى خلفان، مدير الأمن نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، قائلاً: "ستبقى المملكة العربية السعودية بلدًا يقهر الأعداء ويطرد الجبناء ويحتضن الأصدقاء رغم أنف كل عاذل لها".
وأضاف عواد بن صالح، وزير الإعلام السعودى: "سمو سيدى ولى العهد يضع نقاط رؤية 2030 على حروف المستقبل السعودى والعالمى، فى حوار يثرى اهتمامات الداخل ويتصدى لتحديات الخارج".
وقال الإعلامى أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسة الكويتية: "حديث الأمير محمد بن سلمان محيط بكل التساؤلات والمخاوف المطروحة على المستوى الداخل السعودى وعلى مستوى المهتمين بالسعودية سياسيًا واقتصاديًا.. حديث طويل ردًا على أسئلة مقلقة، الحديث خطة عمل حكومى سيعرف من يهمه ما له وما عليه من الدولة السعودية.. إنه حديث العشر سنوات المقبلة".
أحمد الجار الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة