قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، إنه من المرجح أن يؤدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لـ "ركود طويل" ربما يستمر مثل الانكماش الذى أعقب الأزمة المالية عام 2008.
وأضحت وكالة التصنيف الائتمانى أن بريطانيا ستدخل فى حالة ركود "معتدل" خلال أربعة إلى خمسة أرباع سنوية إذا تركت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، مما سيقلص الاقتصاد بنسبة 1.2% عام 2019 و1.5% أخرى عام 2020، بحسب صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وقالت ستاندرد اند بورز "من المرجح أن تكون الخسارة الاقتصادية لنحو 5.5% من إجمالى الناتج المحلى على مدى ثلاث سنوات".
وفى غضون ذلك، أضافت " ستاندرد أند بورز" أن البطالة سترتفع إلى أكثر من 7% من نحو 4% الآن، وستنخفض أسعار المنازل بنسبة 10% على مدار عامين.
وأوضحت "الإندنبدنت" أن الركود الأخير الذى ضرب بريطانيا استمر لخمسة أرباع سنوية، وتسبب فى انكماش الاقتصاد بأكثر من 6%، حتى أن الأجور لم تنتعش بعد لمستويات ما قبل الأزمة.
وقال بول واترز، المحلل الائتمانى لمؤسسة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتمانى "السيناريو الأساسى الذى نتبعه هو أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى سيوافقان على اتفاقية بريكست ..لكننا نعتقد أن خطر عدم وجود صفقة قد زاد بما فيه الكفاية ليؤثر على التصنيف".
ويأتى تحذير "ستاندرد آند بورز" فى الوقت الذى لا تزال فيه المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى متوقفة بسبب عدم الاتفاق على ترتيبات الدعم للحدود الإيرلندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة