حذر وزير الخزانة البريطانى "فيليب هاموند" من استمرار التقشف فى البلاد لمدة خمسة أعوام إضافية، ما إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) دون التوصل لاتفاق، وذلك فى تحذير وجهه بشأن الميزانية للنواب الذين يهددون بالتصويت ضد خطط رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماى" بشأن بريكست.
وأعلن "هاموند"، حسبما ذكرت صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا العمالقة، معترفا بممارسة الضغوط من أجل مساعدة ضحايا التغيير فى سياسات التصنيف الائتمانى "الفاشلة"، على حد وصفه.
وأشار الوزير البريطانى إلى تعهد "ماي" بأن إنهاء التقشف فى البلاد سيتحقق بالكامل فى حال تمكن بريطانيا تجاوز الضرر الاقتصادى الذى يتمخض عن إتمام عملية الخروج (بريكست)، وأيضا تجاوز الخطر المتزايد من إتمام بريكست فى مارس المقبل دون التوصل لاتفاق.
وأوضح أن الإنفاق سيرتفع بنسبة 2ر1% سنويا بدءا من العام المقبل على خلفية بريكست، مؤكدا النظر فى وجود ميزانية آخرى طارئة فى العام المقبل، إذا ما فشلت محادثات بريكست.
من جانبه، أكد مصدر بوزارة الخزانة أن جميع الوزارات الأخرى ستتمكن من مواكبة وتيرة التضخم، مشيرا إلى أن قدرتها ستزداد فى حال التوصل إلى اتفاق جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة