قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب بلجنة العلاقات الخارجية، إن إعلان لجنة حماية الدستور بألمانيا - المعنية بالشأن الداخلى - تقييم مختلف بشأن جماعة الإخوان وبدء تصنيفها للجماعة كإرهابية، يمثل مؤشرا إيجابيا بما يعنى تصاعد نوع من الرأى العام الألمانى تجاه الجماعة، وذلك يعود بفضل الجهود المصرية لشرح ما يقوم به الفصيل الإخوانى وما يحدث فى العالم حاليا من أعمال عنف وعمليات إرهابية.
وأشارت عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن مصر دائما ما تحذر من الجماعة وأعمالها، مطالبة الدولة والسلطات التنفيذية بألمانيا لأن تنظر بجدية للأفلام الموثقة والمستندات التى لديها عن أعمال "الإرهابية"، مؤكدة أن خروج قرار رسمى من الدول نفسها بتصنيف الجماعه إرهابية يعنى عقوبات خاصة بمراقبة التمويل، ومنع دخول الاعضاء وتتبع الحسابات فى البنوك والكثير فى هذا السياق.
واعتبرت "حسونة" أن إعلان هذا التقييم للجنة حماية الدستور بألمانيا يعنى أن الهواجس الخاصة بالجماعة تتصاعد، ولكن يصعب إعلانها رسميا، خاصة أن هذه الجماعات الإرهابية بنت لها تواجدا قويا فى بعض الدول منها ألمانيا وإنجلترا، ولكن الظروف الدولية وما يحدث الآن يؤكد صحة ما ذهبت إليه مصر من تصنيف الجماعة كإرهابية.
يذكر أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى انطلقت الأحد الماضى إلى ألمانيا، وشملت عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألمانى، وكذلك مع رئيس البرلمان الألمانى "البوندستاج"، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، فقد أصبحت ألمانيا ترى فى جماعة الإخوان تهديداً حقيقياً لأمنها القومى، بعدما رصدت تحركات للجماعة وهيئة الأوقاف التركية والسلفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة